عدوى السالمونيلا هي مرض بكتيري شائع يصيب الجهاز المعوي، وهي عادةً ما تعيش في الأمعاء ويمكن أن تنتقل من خلال البراز. إن عدوى السالمونيلا غالباً ما تنتقل من خلال الماء أو الطعام الملوثين، علماً أنها قد لا تكون مصحوبة بأعراض.
في بعض الحالات، يمكن أن يكون الإسهال المرتبط بعدوى السالمونيلا مسبباً للجفاف لدرجة تتطلب العناية الطبية العاجلة. قد تتطوّر المضاعفات التي تهدد الحياة أيضاً إذا انتشرت العدوى خارج الأمعاء.
أسباب التسمم الغذائي بالسالمونيلا
اللحوم النيئة والدواجن والمأكولات البحرية
قد تنتقل السالمونيلا من البراز إلى اللحوم النيئة والدواجن أثناء عملية الذبح. المأكولات البحرية قد تكون ملوثة إذا تم اصطيادها من المياه الملوثة.
البيض الخام
في حين أن قشرة البيضة قد تبدو عائقاً مثالياً للتلوث، فإن بعض الدجاج المصاب ينتج بيضاً يحتوي على السالمونيلا قبل أن تتشكل القشرة.
الفواكه والخضراوات
قد يتمّ ريّ بعض المنتجات الطازجة، خاصة الأصناف المستوردة، في الحقل أو غسلها بالماء الملوث بالسالمونيلا. يمكن أن يحدث التلوث أيضًا في المطبخ، عندما تتلامس عصائر اللحوم النيئة والدواجن مع الأطعمة غير المطهية، مثل السلطات.
طرق علاج التسمم الغذائي بالسالمونيلا
المضادات الحيوية
إذا اشتبه الطبيب في أن بكتريا السالمونيلا قد دخلت مجرى الدم، أو إذا كانت لديكم حالة شديدة أو جهاز مناعي معرض للخطر، فقد يصف المضادات الحيوية لقتل البكتيريا. المضادات الحيوية ليست مفيدة في الحالات غير المعقدة بحيث أنها قد تطيل المضادات الحيوية الفترة التي تحملون فيها البكتيريا ويمكن أن تنتقل إلى الآخرين، ويمكن أن تزيد من خطر الانتكاسة.
تناول الكثير من السوائل
تناول الكثير من السوائل ضروري لاستبدال السوائل التي تمّ فقدانها بسبب الإسهال لمنع الجفاف. قد يحتاج الأشخاص المصابون بمرض شديد أو غير القادرين على تناول السوائل عن طريق الفم إلى سوائل في الوريد.
لقراءة المزيد عن التغذية إضغطوا على الروابط التالية:
ما رأيك ؟