متى يُصبح تناول جلد الدجاج خطيراً على الصحة؟

يُعتبر تناول جلد الدجاج بإسراف ومن دون ضوابط من أخطر العادات الغذائيّة على الإطلاق، وأكثرها ضرراً على الصحّة والوزن بشكلٍ عام. نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز مخاطر الإفراط في تناول جلد الدجاج.

زيادة الوزن والسّمنة

إنّ تناول جلد الدجاج حتّى وإن كان مسلوقاً يسبّب زيادةً حادة بنسب الدّهون في الجسم. وبدلاً من أن تكون قطعة البروتين مفيدةً للجسم تُصبح محمّلةً بكمّ هائل من السّعرات العاليّة التي تصيبه بالضّرر على المدى البعيد.

بالإضافة إلى ذلك، فإنّ تناول جلد الدجاج يؤدّي إلى زيادة الوزن من دون شكّ، ما يؤدّي تدريجياً إلى السّمنة المفرطة والمؤذية التي تتسبّب بدورها بالعديد من المشاكل الصحّية الخطيرة.

ارتفاع نسبة الكولسترول

من أبرز المخاطر التي يسبّبها تناول جلد الدجاج، زيادة نسبة الكولسترول في الدم بشكلٍ هائلٍ وسريع وهذه المشكلة تسببها السمنة المفرطة التي تُعد نتيجة مدمّرة من نتائج الإسراف في تناول الدجاج عموماً وجلده خصوصاً.

أمراض القلب

لا يُخفى على أحد مدى ارتباط السّمنة المفرطة وارتفاع نسبة الكولسترول في الدم بالتسبّب بأمراض القلب المزمنة. من هنا، فإنّ الإسراف في تناول جلد الدجاج قد يؤدّي غالباً إلى الإصابة بأمراض القلب المزمنة والخطيرة.

مشاكل في الجهاز الهضمي

يسبّب الإفراط في تناول جلد الدجاج بعض المشاكل في الجهاز الهضمي والتي قد تكون خطيرة في بعض الأحيان.

من هذه المشاكل نذكر: عسر الهضم، ضعف القدرة على الامتصاص بالأمعاء وزيادة حرقة المعدة بشكلٍ واضح. ينبغي الانتباه جيّداً لأنّ هذه المشاكل في الجهاز الهضمي لديها عدّم مضاعفات تؤذي الجسم بشكلٍ عام.

كذلك، فإنّ تناول جلد الدجاج بكثرة قبل النوم مباشرة يؤدّي إلى الشعور بحموضةٍ زائدة في المعدة في الصّباح عند الاستيقاظ.

ظهور البثور بكثرة

ينبغي الانتباه للكمّية التي يتمّ تناولها من جلد الدجاج، لأنّ الإهمال في هذا الإطار قد يسبّب ظهور البثور بكثرةٍ على البشرة لمن يتناول جلد الدجاج بكمّياتٍ كبيرة.

التعب والإرهاق

من المعروف أنّ ثمة بعض الأطعمة التي إذ تمّ تناولها باستمرار، زاد الشّعور بالتعب والإرهاق بالإضافة إلى سيطرة المشاعر السلبيّة.

الرائحة الكريهة

يسبّب تناول جلد الدجاج بكثرة بظهور رائحةٍ كريهة في الفم غالباً ما تكون مزعجة.

من هنا، لا بدّ من تناول كلّ أنواع الأطعمة خصوصاً الدجاج وجلده باعتدال مع الانتباه للصحّة العامة تجنّباً للإصابة بالأمراض والمشاكل الصحّية الخطيرة.