يُعتبر البيض غذاء كاملاً مليئاً بالقيم الغذائيّة الضّروريّة للجسم، ولكنّ المعروف عنه سمعته السيّئة خصوصاً الصّفار منه.
للتعرّف أكثر على صفار البيض، نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز أضراره وفوائده الصحّية.
أضرار صفار البيض
يوصى في معظم الأحيان بالتّقليل من تناول صفار البيض نظراً لاحتوائه على نسبةٍ كبيرةٍ من الكوليسترول وثلاثيّات الجلسيرين. ونعدّد في ما يلي أبرز الأضرار:
- نسب عالية من الكوليسترول:
يحتوي صفار بيضةٍ واحدةٍ على حوالي 185 ملليغراماً من الكوليسترول الضارّ، وهذا ما يجعله مضرّاً بالنّسبة إلى الذين يُعانون من بعض الأمراض أو ظروف صحّية معيّنة.
فمن يُعانون من مشاكل القلب والسّكري، يُنصح بأن يتجنّبوا تناول أكثر من 200 ملليغرامٍ من الكوليسترول تفادياً للتعرّض لمخاطر صحّيةٍ محتملةٍ بسببه.
- الإصابة بأمراض القلب والسّكتات الدماغيّة:
يحتوي صفار البيض على مادة الكولين وهذه المادة قد تتسبّب في مقاومة الإنسولين وأمراض القلب والأوعية الدمويّة والسكتات الدماغيّة والسرطان وأمراض الكلى.
حيث تتكوّن بيضةٌ كبيرةٌ من 5 غراماتٍ من الدّهون وغرامين منها عبارة عن دهونٍ مشبّعة؛ فالذين يأكلون بيضةً كاملةً كلّ يوم من الممكن أن يزيد لديهم خطر الإصابة بأزمةٍ قلبيّة أو أنواع أخرى من أمراض القلب والأوعية الدمويّة كالسّكتة الدماغيّة.
- التسمّم الغذائي:
من المشاكل الأخرى التي يشملها البيض التسمّم الغذائي الذي قد ينتج إمّا عن طريق السالمونيلا أو عن طريق الميكروبات العنقوديّة؛ فالسالمونيلا قد تحصل عليها البيضة وتُصاب بالعدوى من الدّجاجة الأم وبالتّالي إذا تمّ تناول البيضة نيّئة كما هو الحال في المايونيز قد يُصاب بها ولكنّها لا تُعدّ قاتلةً، أمّا عن البكتيريا العنقوديّة فهي موجودة على قشرة البيضة وقد تنفذ إلى الطّعام عن طريق كسر البيضة من دون غسلها.
ما هي فوائده؟
بالرّغم من الأضرار التي يُعرف بها صفار البيض، إلا أنّه يتمتّع بفوائد عدّة نعدّد أبرزها في ما يلي:
- مفيدٌ للعظام:
يحتوي صفار البيض على الكالسيوم الهامّ لصحّة العظام والأسنان، ويحتوي أيضاً على فيتامين د الذي يعمل على تثبيت الكالسيوم في العظام.
- يقضي على فقر الدم:
يُعتبر صفار البيض من الأغذيّة التي تُساهم بالقضاء على فقر الدّم لاحتوائها على عنصر الحديد الذي يدخل في تكوين الهيموجلوبيين في الدّم.
- يُقوّي جهاز المناعة:
يُساعد صفار البيض في تقوية الجهاز المناعي، لاحتوائه على الزنك والفسفور التي تُعتبر من المعادن الهامّة لعمل وتقوية هذا الجهاز.
لا بدّ من الحرص على تناول كمّيةٍ معتدلة من البيض للإستفادة من الفوائد الصحّية التي يُقدّمها صفاره، ولتفادي الإصابة بالمشاكل الصحّية التي قد يتعرّض لها من يُفرط في تناول البيض.
إليكم المزيد من المعلومات عن البيض في الروابط التالية:
إذا كنتم من عشاق البيض... هذه هي الكمية المناسبة التي يجب تناولها أسبوعياً!
ما رأيك ؟