كثيراً ما نتناول العديد من أنواع اللحوم بكميات كبيرة وبطرق مختلفة، من دون معرفة مدى أضرارها على الصحّة، حيث أنه وفي السنوات القليلة الماضية تبيّن أن هذه المأكولات هي من المسببات الرئيسية التي تزيد من خطر الإصابة بمرض السرطان الخبيث والمميت. وللإطلاع مفصلّاً على العلاقة بين اللحوم والاصابة بالسرطان، لا تفوتوا الموضوع التالي من صحتي.
اللحوم ومرض السرطان
- تسبب اللحوم السرطان لا سيما المصنّعة منها مثل لحم الخنزير المقدد والنقانق والسجق مرض السرطان، مع العلم أن هذه الأنواع تكون قد عدّلت لزيادة عمرها التخزيني أو تغيير طعمها سواء عن طريق تدخينها أو علاجها أو تمليحها أو إضافة بعض المواد الحافظة لها، علماً أن هذه الإضافات تجعلها خطيرة وغير صحيّة.
- إن ازدياد خطر الإصابة بالسرطان هو عامل ليس له علاقة بجودة اللحمة سواء كانت مجمدة أو طازجة، إلا أن طريقة تصنيع وتجهيز اللحوم وطهيها من خلال تعريضها إلى درجة حرارة مرتفعة عبر الشواء أو القلي، يؤدي الى تكوّن العديد من المواد الكيميائية فيها، والتي تكون بدورها من الأسباب الرئيسية للإصابة بالسرطان لا سيما مرض القولون والمستقيم والثدي، وبدرجة أقل البروستات والبنكرياس.
- إن مادة الحديد المتواجدة بكثرة في اللحوم الحمراء قد تساهم في الكثير من الأحيان في زيادة مخاطر الإصابة بمرض السرطان.
هل يجب الإمتناع تماماً عن تناول اللحوم؟
إن استهلاك شطيرة مصنوعة من لحم الخنزير المقدد من حين الى آخر لا يضر، إلا أنه يجب التنبّه الى عدم الإفراط في تناول كميات كبيرة من اللحوم بصورة متكررة. وهنا نشير الى أنه وللحدّ قدر الإمكان من خطر الإصابة بمرض السرطان، يجب تقليل تناول اللحوم بدلاً من مقاطعتها بشكل تام، وذلك من خلال الحصول على ما يقارب كمية 70 غرام يومياً من اللحوم الحمراء أو المصنعة، ما يساعد على التمتّع بفوائدها وتفادي مخاطرها الكثيرة.
إليكم المزيد من صحتي عن مسببات السرطان:
هل السُّمنة حقاً تعتبر من مسبّبات السرطان؟
ما رأيك ؟