عادةً يعيش الرجل مرحلة المراهقة المتأخرة، وهو ما يسمّى بـ "جهلة الأربعين"، حيث يهتمّ بتغيير مظهره وإقامة علاقة أو أكثر مع فتيات أصغر سناً ليثبت لنفسه أنه لا يزال جذابا. لكن المرأة أيضاً معرّضة لعيش مراهقة متأخرة. ولكن ما هي أعراضها وأسبابها؟
أسباب المراهقة المتأخرة
السبب الجوهري لمرور المرأة بمرحلة المراهقة المتأخرة، هو عندما تعيش الفتاة مراهقة غير مستقرة، فتعاني من الكبت العاطفي، والجنسي، نظراً لعجزها عن ممارسة مراهقتها بصورة طبيعية وسليمة. هذا الأمر قد يدفعها في فترة متأخرة من حياتها إلى ممارسة دور لم تتمكن من عيشه عندما كانت مراهقة.
تعيش المرأة هذه المرحلة عندما تصبح في الاربعينيات، وتحديداً عندما تبلغ بناتها مرحلة المراهقة، فتسعى الى تقليدهن والتشبه بهنّ، من خلال ارتداء ملابس الفتيات المراهقات، ووضع المكياج وتصفيف الشعر بشكل مستمر. وقد يصل بها الامر الى الشعور بالغيرة عندما ترى بناتها محطّ الأنظار، خصوصاً إذا كانت تعاني من عدم الاتزان في شخصيّتها.
أمّا أهم الأسباب التي تدفعها الى القيام بذلك، هو خوفها من التقدّم في السن.
المراهقة المتأخرة: مرحلة نفسية
يمكن وصف مرحلة المراهقة المتأخرة بمرحلة نفسية تمرّ بها المرأة، وتؤدي الى الاصابة باضطراب في شخصيّتها. ومن أبرز أعراض ذلك، الرغبة في أن تكون دائماً موضع اهتمام وتحت الأضواء، وسماع كلمات الإطراء والاعجاب من قبل المحيطين بها.
المرأة التي تمرّ بهذه المرحلة بعد الأربعين، تعيش حالة من الوهم، تدفعها الى الاشادة بنفسها وبجمالها، وبامتلاكها عدداً كبيراً من المعجبين، الأمر الذي قد يعرّضها للسخرية في بعض الاحيان. وفي هذه الحالة، تحتاج المرأة الى العلاج والمتابعة، قبل أن تصاب بالاحباط والاكتئاب حين ترى أن مظهرها المراهق لا يعكس حقيقتها.
اقرأوا المزيد عن المراهقة على هذه الروابط:
هذه هي أعراض المراهقة المتأخرة عند المرأة... اكتشفيها!
ما هي المراهقة المتأخرة؟ وكيف تتجلّى؟
كيف تتقرّبين من ابنتك المراهقة؟
ما رأيك ؟