قرار الانجاب يستدعي تخطيطاً واتخاذ بعض الاجراءات التي تعزز من فرص الحمل. ولا يقتصر التخطيط على اتباع نظام غذائي صحي والابتعاد عن التوتر والضغوطات النفسية، بل يشمل أيضاً الاوضاع الحميمة في العلاقة، فبعضها يمكن أن يؤثر في حدوث الحمل. فاذا كنت تسعين للانجاب، تجنّبي تلك الوضعيات:
وضعية الوقوف: ممارسة العلاقة الحميمة أثناء الوقوف، مع الاستناد الى الحائط، قد تكون وضعية مثيرة جدّاً، لكنها لا تسمح بالاحتفاظ بالسائل المنوي داخل عنق الرحم لفترة طويلة، لأنّ تلك الوضعية تعمل ضدّ الجاذبية، وبالتالي تؤدي الى انزلاق السائل المنوي الى الخارج.
وضعية الفارسة: في هذه الوضعية تكونين أنت المسيطرة، حيث يكون زوجك مستلقياً على ظهره. هذا الوضع يمكن أن يكون مناسباً اذا كان زوجك يعاني من سرعة القذف، ولكن لا يسمح ببقاء السائل المنوي داخل عنق الرحم لفترة طويلة كالوضع التقليدي للجماع، ويؤدي لانزلاقه الى الخارج.
وضعية قنديل البحر: في تلك الوضعية يجلس كلّ من الزوجين في مواجهة الآخر، مع إحاطة الرجل بذراعي زوجته. ممارسة العلاقة الحميمة بهذا الشكل تمنع أيضاً الاحتفاظ بالسائل المنوي داخل الرحم، لكنّ ايجابياتها أنها تتيح لكما الوصول الى أعمق مراحل الإثارة والتحفيز، والوصول الى هزة الجماع.
على الرغم من أنّ العلم لم يثبت صحة ذلك، وفشل الحمل قد يكون جراء سوء تقدير فترة التبويض، الا أنّه وفق التجارب، قد تؤثر الوضعية الخاطئة بشكل كبير على عدم حصول الحمل، كونها لا تساعد في بقاء السائل المنوي داخل المهبل وعنق الرحم ليصل الى البويضة ويلقّحها.
فاذا كنتِ ترغبين في تحقيق الحمل بسرعة، تُعتبر أفضل وضعية لذلك، استلقاؤك على الظهر حتى تتمكنّي من الاحتفاظ بالسائل المنوي أطول فترة ممكنة داخل عنق الرحم.
اقرأوا المزيد عن التخطيط للحمل على هذه الروابط:
توقفوا عن تناول هذه الادوية عند التخطيط للحمل!
ما رأيك ؟