قد يُفكّر الزوجان بالانتظار قليلاً قبل إنجاب طفلٍ فيعمدان إلى ممارسة العلاقة الحميمة الآمنة عن طريق اللجوء إلى وسائل منع الحمل الفعّالة بعد استشارة الطّبيب.
ولكن في بعض الأحيان، قد يقوم الزوجان بممارسةٍ غير آمنة ما يستدعي منع الحمل بشكلٍ طارئ عن طريق تناول الزوجة لِما يُعرف بحبوب منع الحمل الطارئة.
كلّ ما ينبغي معرفته عن منع الحمل الطارئ نستعرضه في هذا الموضوع من موقع صحتي.
ما هي حبوب منع الحمل الطارئ؟
تُعتبر حبوب منع الحمل الطارئ وسيلةً من وسائل منع الحمل في الحالات الطارئة؛ حيث تقوم المرأة بتناولها بعد حدوث علاقةٍ زوجيّةٍ غير آمنة لا تتوافر فيها أيّ وسائل للوقاية من الحمل.
وكلّما تمّ الإسراع في تناول هذه الحبوب بعد العلاقة الحميمة غير الآمنة، كلّما كان مفعولها أقوى وأكثر تأثيراً لأداء وظيفتها.
تحتاج الزوجة إلى تناول هذه الحبّة في أقرب فرصةٍ ممكنة بعد ممارسة العلاقة الحميمة غير الآمنة ويُفضّل خلال 24 ساعة حتى لا تفقد فعاليتها.
ممّا تتكوّن حبّة منع الحمل الطارئ؟ هي عبارةٌ عن حبّةٍ واحدة لا تتكرّر تحتوي على 1.5 ملغ من مادةٍ تُستخدم بكمّياتٍ أقلّ في معظم حبوب منع الحمل الأخرى.
كيف تعمل هذه الحبوب؟
كما يدلّ إسمها فإنّ حبوب منع الحمل الطارئ تُستخدم في الحالات الطارئة نظراً لمفعولها القويّ جداً بالنّسبة لحبوب منع الحمل العاديّة.
بعد العلاقة الحميمة غير الآمنة، تعمل هذه الحبوب الطارئة لمنع الحمل وفق المرحلة التي تمرّ بها المرأة في دورتها؛ فقد تمنع أو تؤخّر حدوث التبويض، أو أنّها قد تعيق حدوث تلقيحٍ للبويضة ما يحول دون حدوث الحمل.
ومن الممكن أيضاً أن تقوم حبوب منع الحمل الطارئ بمنع غرس البويضة بعد التّلقيح في جدار الرّحم، ولكنّها لا تُعد وسيلة إجهاضٍ لأنّها لا توقف نموّ الجنين بعد غرس البويضة في الرّحم وليس لها أيّ تأثيرٍ سلبي إذا كانت الزوجة حاملاً.
وكما كلّ الحبوب الأخرى، لحبوب منع الحمل الطارئ بعض الأعراض الجانبيّة والموانع، لذلك لا بدّ من استشارة الطّبيب قبل تناولها تفادياً لحدوث مضاعفاتٍ ومشاكل صحّية.
اقرأوا المزيد عن حبوب منع الحمل على هذه الروابط:
ما رأيك ؟