210522100916498~.jpg)
يُعتبر اللولب احدى الوسائل المُستخدمة لمنع حدوث الحمل، وهي تتمثل باداة بلاستيكية يقوم الطبيب بوضعها في تجويف الرحم لمنع وصول الحيوانات المنوية نحو البويضة وحدوث الحمل. ويُعدّ اللولب من الوسائل الفعالة في منع حدوث الحمل، والذي غالباً ما تكون مدته تتراوح ما بين 3 الى 10 أعوام، ولكن ماذا عن انتهاء مدته داخل الرحم؟ هل من اضرار تنتج عنه؟ تابعي هذا الموضوع من موقع صحتي للحصول على الاجوبة والمزيد من التفاصيل.
هل من اضرار للولب بعد انتهاء مدته؟
ان الاضرار التي تنتج عن انتهاء مدة اللولب تندرج من خطيرة الى اقل خطورة. فبدايةً، عند انتهاء مدة اللولب سيفقد فعاليته كاملاً في منع حدوث الحمل، اي ممكن أن يعرض المرأة لحدوث الحمل في أي وقتٍ كان.
من جهة أخرى، يسبّب اللولب ذات الصلحية المنتهية عدة مخاطر واضرار على صحة المرأة، واولها اصابة منطقة الحوض والرحم بالالتهابات والتعرض للنزيف المهبلي المستمر الذي يرافقه الاماً شديدة تشبه الام ما قبل الحيض في بعض الحالات.
ومن المهمّ الاشارة الى أنّه كلّما طالت الفترة التي يتواجد فيها اللولب منتهي الصلحية في الرحم، كلما اشتددت المضاعفات والاعراض، حيث ممكن ان تتعرض المرأة لالتهاب مهبلي حاد يؤثر سلباً على صحتها بشكل عام.
ما هي المؤشرات التي تدل على انتهاء مدة اللولب داخل الرحم؟
ثمة دلائل ومؤشرات تعطي المرأة انذاراً ان اللولب باتت صلاحيته تنتهي، وتظهر هذه المؤشرات عن طريق بعض الاعراض الصحية، نذكر ابرزها فيما يلي:
- الاصابة بتشنجات في منطقة الحوض والرحم تزداد مع الوقت.
- ملاحظة افرازات مهبلية غريبة لا تظهر عادةً على المرأة وبكميات اكبر.
- في الحالات المتقدمة تلاحظ المرأة نزيف دموي شديد.
- ارتفاع في درجة حرارة جسم المرأة.
لا تتركي التساؤلات لديكِ حول التخطيط للحمل ومراحله وصولاً الى الولادة دون جواب! أدخلي الى موقع www.sohatidoc.com واحصلي على استشارة أونلاين من أبرز الأطباء الأخصائيين.
لقراءة المزيد عن وسائل منع الحمل اضغطي على الروابط التالية:
ما رأيك ؟