تختلف الطرق المعتمدة لمنع الحمل غير المرغوب فيه، ومن أشهر هذه الوسائل الشائعة والمعتمدة بكثرة اللولب الطبي الذي هو عبارة عن جهاز صغير على شكل حرف T، يقوم الطبيب بوضعه داخل الرحم، وهو يكون بنوعين النحاسي والهرموني. وعلى الرغم من فاعليته القوية وقلّة أعراضه الجانبية مقارنةً بالوسائل الأخرى، إلا أن المرأة تخشى أن يؤثر اللولب على العلاقة الحميمة مع شريكها، ولمزيد من المعلومات في هذا الإطار، تابعي معنا هذا الموضوع من موقع صحتي.
هل اللولب يؤثر على العلاقة الحميمة بين الزوجين؟
- أثناء وضع اللولب قد تعاني المرأة من بعض التشنجات والآلام، إلا أن ذلك سيزول بغضون دقيقة واحدة أو دقيقتين كحدّ أقصى. وهنا نشير الى أنه وللتخفيف من هذه الأوجاع قد يلجأ الطبيب الى حقن منطقة حول الرحم بمادة مخدّرة للإحساس بمزيد من الراحة.
- بعد وضع اللولب في الرحم، من الطبيعي أن يخرج خيط رفيع من عنق الرحم وهو غالباً ما يصل إلى قمة المهبل، وهنا نشير الى أن هذا الخيط موجود حتى يتمكن الطبيب من إزالة اللولب بوقت لاحق.
- لا تخافي من إحتمال أن يختفي اللولب من مكانه، علماً أن ذلك قد يحدث في أي وقت، إلا أن ذلك يكون أكثر شيوعاً خلال الثلاثة أشهر الأولى بعد وضعه.
- بعد تركيب اللولب داخل الرحم لا يفترض أن تشعري به أبداً، إلا أن ما ستلاحظينه هو الخيط الممتد إلى أعلى المهبل، وهنا نشير الى أن ذلك لن ينعكس أبداً على العلاقة الحميمة حيث أنه من النادر جداً أن يشعر الزوج فيه، حيث أن اللولب يكون محمي بالكامل داخل الرحم، ما لا يؤثر أبداً على عملية الإيلاج.
- في بعض الحالات الإستثنائية، قد يؤثر اللولب بشكل سلبي على العلاقة الزوجية، وذلك إذا تمّ تركيبه بطريقة خاطئة، أو بفعل طول السلسلة الممتدة. وفي هذه الحالة لا بدّ من اللجوء إلى الطبيب المختّص للتأكد من وضعية اللولب وضمان عدم الشعور به.
إليكِ المزيد من المعلومات من صحتي عن اللولب:
إحذري هذه العلامات التي تدّل على تحرّك اللولب من مكانه!
ما رأيك ؟