يُعتبر حساب أيّام التبويض من الطّرق الفعّالة لتعزيز فرص حدوث الحمل، خصوصاً في حال التّخطيط له؛ والتبويض هو الفترة التي يتمّ فيها إطلاق بويضةٍ ناضجةٍ من المبيض ودفعها أسفل قناتي فالوب الأمر الذي يجعلها جاهزةً لحدوث الإخصاب إذا توفّرت الظّروف المُناسبة لذلك.
نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي طريقة حساب أيّام التبويض لحدوث الحمل.
حساب تقديريّ لموعد الإباضة
تُقدّر فترة الخصوبة من كلّ دورةٍ شهريّة بـ 6 أيام وتشمل يوم الإباضة والأيام الـ 5 التي تسبقه مباشرة، ويُمكن إجراء حسابٍ تقديريّ لموعد الإباضة عن طريق حساب متوسّط طول الدورة الشهريّة في البداية، حيث يكون اليوم الأوّل منها هو الأوّل من فترة الحيض، في حين أنّ اليوم الأخير من الدّورة هو اليوم الذي يسبق بدء فترة الحيض التالية.
تجدر الإشارة إلى أنّ الإباضة تحدث قبل فترةٍ تُقدّر بأسبوعين من الدّورة الشهريّة التالية، فإذا كان متوسّط طول الدّورة هو 28 يوماً فإنّ الإباضة تحدث غالباً في اليوم الـ 14.
هذه الأيّام تحمل أعلى نسبة خصوبة!
رغم أنّ فترة الخصوبة تكون على مدى 6 أيّام، إلّا أنّ الأيام الـ 3 الأخيرة منها تحمل أعلى نسبة خصوبةٍ وأكبر احتماليّة لحدوث الحمل والإنجاب. وتشمل الأيّام المذكورة؛ يوم الإباضة واليومين اللذين يسبقانه.
فإذا كانت الدّورة الشهريّة 28 يوماً والإباضة تحدث في اليوم الـ 14، فإنّ فترة الخصوبة تكون غالباً من اليوم 9 وحتى اليوم 14 من الدّورة الشهريّة، بحيث تكون الأيّام الأكثر خصوبة في هذه الحالة هي 12 و13 و14 من أيام الدورة الشهريّة، وفي حال ممارسة العلاقة الزوجيّة في أيّ مِن هذه الأيّام الثلاثة، يُمكن أن تبلغ فرص حدوث الحمل ما يُقارب 27 إلى 33 في المئة.
اختلاف متوسط طول الدورة الشهريّة والتبويض
عادةً ما يبلغ متوسّط طول الدورة الشهريّة ما بين 28 و32 يوماً، إلا أنّه قد يكون أقصر أو أطول من ذلك في بعض الحالات.
فإذا كانت الدّورة الشهريّة أطول وعلى سبيل المثال 35 يوماً، فإنّ الإباضة تحدث في اليوم الـ 21، بينما تكون الأيّام الأكثر خصوبة هي 19 و20 و21 من أيام الدّورة. أمّا إذا كانت الدّورة الشهريّة أقصر وعلى سبيل المثال 21 يوماً، فإنّ الإباضة تحدث في اليوم السابع، وتكون بذلك الأيام الأكثر خصوبة هي 5 و6 و7 من أيّام الدورة الشهريّة.
بالإضافة إلى طريقة الحساب، فإنّ هناك علامات وأعراض قد تدلّ على التبويض ولكنّ بعضها يختلف من جسمٍ إلى آخر.
اقرأوا المزيد عن التبويض على هذه الروابط:
ما رأيك ؟