عادةً ما يستخدم بعض النّساء حبوب منع الدورة الشهريّة لتأخير قدومها في الوقت المُحدّد لها، وذلك لأسبابٍ عدّة وبشكلٍ موقّتٍ وليس دائماً.
فكيف يتمّ استعمال هذه الحبوب؟ الجواب في السّطور التالية من هذا الموضوع من موقع صحتي.
استشارة الطّبيب
تكمن الخطوة الأولى في استشارة الطّبيب عمّا إذا كانت حبوب منع الدورة الشهريّة تُناسب طبيعة الجسم، أو أنّ هناك مانعاً صحّياً معيّناً يحول دون القدرة على اسخدامها.
هذا المانع الصحّي يُحدّده الطّبيب وفقاً لطبيعة جسم المرأة، ويُمكن تحديده بعد القيام بفحوصاتٍ معيّنة.
تناول الحبوب قبل موعد الدورة بوقتٍ محدّد
بعد الحصول على موافقة الطّبيب بإمكان تناول حبوب منع الدورة الشهريّة، لا بدّ من تناولها قبل موعد الدّورة المُعتاد بحوالي 5 أو 7 أيّام لصاحبات الوزن المُعتدل، أما مَن يُعانين من زيادةٍ في الوزن فيُنصح بتناولهنّ الحبوب قبل 10 أيام من قدوم الدّورة.
تناول حبّتين خلال اليوم الواحد
يُنصح بتناول حبّتين من حبوب منع الدورة الشهريّة خلال اليوم الواحد، بمعدّل حبّةٍ كلّ 12 ساعة؛ وهذا طبعاً يتمّ التأكّد منه عن طريق مُراجعة الطّبيب.
الالتزام بأخذ الحبوب بشكلٍ منتظم
عندما يتعلّق الأمر بحبوب منع الدورة الشهريّة، ينبغي الالتزام في تناولها بطريقةٍ مُنتظمة وعدم إهمال هذا الأمر؛ للحصول على النّتيجة المرجوّة ولكي تُعطي الحبّة مفعولها.
على سبيل المثال، لا يجب أن يتمّ أخذ حبوب منع الدورة الشهريّة خلال يومين ثمّ تجاهل أخذها في اليوم التالي، والعودة للالتزام بتناولها في ما بعد لأنّها لن تُعطي المفعول المتوقّع عند التّعامل معها بهذه الطريقة.
عدم التوقّف عن أخذ الحبوب حتّى زوال الهدف
ينبغي الاستمرار بتناول حبوب منع الدورة الشهريّة حتّى زوال الرّغبة بمنع الدّورة، وسيتمّ ذلك خلال أيّامٍ قليلة في معظم الحالات. ويُشار إلى ضرورة مُراجعة الطّبيب في ما يتعلّق بالوقت الذي يجب التوقّف فيه عن تناول هذه الحبوب.
وتجدر الإشارة إلى أنّه عند تناول حبوب منع الدّورة الشهريّة، يُمكن الشّعور ببعض الأعراض التي لا تترافق مع دوام تناولها وإنّما تقتصر على الشّهر الأول من تناولها فقط. وفي معظم الأحيان لا يتمّ الشعور بهذه الأعراض والتي لا تُعتبر خطيرة نظراً لأنّ هذه الحبوب تُعتبر آمنةً بنسبةٍ كبيرة.
المزيد عن الدورة الشهرية على هذه الروابط:
هل يُمكن الحمل مباشرة بعد الدورة الشهرية؟
خلال الدورة الشهرية لا تهملي التمارين الرياضية الضرورية لكِ!
ما رأيك ؟