إن حساب موعد الإباضة هو أمر يشغل بال الكثير من الأزواج الذين يخططون للإنجاب وبناء عائلة، ففي هذه المرحلة فترة الإباضة تلعب دوراً هاماً في حصول الحمل، وإذا لم يتم حساب هذه الفترة بشكل دقيق، فإن ذلك ممكن أن يتسبب بتأخر الحمل، أو على العكس، بحصول حمل غير مرغوب به عند الأزواج الذين يسعون إلى تحديد النسل ولكنهم يريدون الإستعانة بالطرق الطبيعية لذلك.
كيف يتم حساب موعد الإباضة بدقة؟
هناك عدة عوامل تساعدك على تحديد موعد الإباضة بدقة، نعددها لك في ما يلي:
عدد أيام الدورة الشهرية: تختلف الدورة الشهرية بين امرأة وأخرى، وهي تكون بين 26 يوماً و32 يوماً. التبويض يحصل عادة في منتصف الدورة الشهرية، أي إذا كانت دورتك من 26 يوماً، يحصل التبويض في اليوم الـ13، وإذا كانت دورتك 28 يوماً يحصل في اليوم الـ14، وهكذا دواليك. لذلك ولحساب يوم التبويض، إذا كنت على غير علم بالمدة الزمنية لدورتك الشهرية، يمكنك أن تقومي بتدوين تاريخ بدء دورتك الشهرية أي اليوم الأول للحيض لثلاثة أشهر متتالية لتكوني متأكدة من عدد أيام دورتك، وبهذا تحددين يوم التبويض.
مراقبة حرارة الجسم: من المهم أن تعرفي أن حرارة الجسم ترتفع درجة واحدة عن المعتاد في يوم التبويض، ولكن عليك قياسها قبل النهوض من السرير في الصباح.
الإفرازات المهبلية: تساعدك الإفرازات المهبلية على تحديد فترة الإباضة، فهي في هذه المرحلة من الدورة الشهرية تكون كميتها أكثر من العادي، كما أن تركيبتها تكون لزجة وشفافة تشبه بياض البيض. والجدير بالذكر أن هذه الإفرازات تلعب دوراً مهماً في حدوث الحمل فهي تساعد الحيوانات المنوية على تجاوز عنق المهبل باتجاه قاتيّ فالوب حيث تلتقي بالبويضة الناضجة ويحصل الإخصاب.
الأوجاع في أسفل البطن: يمكن أن تشعري خلال ايام التبويض ببعض الآلم الخفيفة في أسفل البطن شبيهة بآلام الحيض، ولكنها أقل حدة وتختفي في غضون ساعات معدودة. هذه الأوجاع ممكن أن تكون بمثابة إشارة لحدوث التبويض.
والجدير بالذكر أن الحيوانات المنوية يمكنها أن تعيش لمدة تصل إلى خمسة أيام في جسم المرأة، بينما عمر البويضة هو بين 12 و24 ساعة بعد خروجها من المبيض. لذلك فإن ممارسة العلاقة الحميمة في الفترة الممتدة من قبل يوم التبويض بثلاثة أيام وصولاً إلى يوم التبويض نفسه هي الأفضل لحصول الحمل.
إقرئي المزيد حول التخطيط للحمل:
ما هي أهمية تعزيز مستوى الحديد في الجسم عند التخطيط للحمل؟
ما رأيك ؟