على الرّغم من القدرة على الحمل والإنجاب، إلا أنّ الزوجين قد لا يتمكّنان من خوض هذه التجربة مرّة أخرى، فعلى الرّغم من وجود أطفال يُمكن أن يُصاب أحدهما بالعقم.
نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي كلّ ما لا تعرفونه عن العقم بعد الإنجاب والأسباب الرّئيسيّة التي تؤدّي إليه.
أسباب العقم بعد الإنجاب لدى النّساء
نتيجةً لعدّة أسباب، يُمكن أن تُعاني المرأة من العقم حتّى بعد الإنجاب ونعدّد في ما يلي أبرز هذه الأسباب:
- التقدّم في السنّ:
كلّما تقدّمت المرأة في العمر كلّما تراجعت فرص حدوث الحمل والإنجاب خصوصاً إذا تعدّت الـ40 من العمر.
- زيادة الوزن:
من المعروف مدى تأثير زيارة الوزن أو نقصانه لدرجةٍ كبيرة على الخصوبة عموماً، وبعد الحمل الأوّل والولادة خصوصاً. لذلك، على المرأة أن تهتمّ بألا تزيد كثيراً عن وزنها الطبيعي بعد الولادة كي لا يؤدّي ذلك إلى العقم الثانوي.
- تراجع نسبة الخصوبة:
يُمكن أن تقلّ نسبة الخصوبة لدى المرأة بعد إنجاب طفلٍ أو أكثر، وقد يحدث تلفٌ في الكروموسومات وبالتّالي يُمكن أن تُصاب بالعقم.
- التغيّر في الهرمونات:
تحدث بعض التغيّرات الهرمونيّة في الجسم بعد ولادة الطّفل الأوّل وفي بعض الأحيان قد يؤدّي ذلك إلى حدوث العقم.
- الإصابة ببعض الأمراض:
هناك بعض الأمراض التي إن أصابت المرأة فيُمكن أن تؤثّر سلباً على خصوبتها حتّى بعد إنجابها من قبل؛ مثل مرض السكري أو مشاكل جنسيّة أو غيرها من المشاكل الصحّية.
- استخدام وسائل منع الحمل الهرمونيّة:
قد لا تؤثّر هذه الوسائل سلباً على الخصوبة إلا إذا تمّ استخدامها لسنواتٍ طويلةٍ تتعدّى الـ10 سنوات.
ماذا عن الرّجال؟
قد يُصاب الرّجال أيضاً بالعقم بعد الإنجاب وليس النّساء فقط، وهذا يعود لعدّة أسباب نعدّد أبرزها في ما يلي:
- ضعف الخصوبة:
قد يُصاب الرّجل بهذه الحالة ولا يُشترط أن تكون الخصوبة لديه بنفس القدر مثلما كانت سابقاً، ويحتاج إلى علاج لحدوث الحمل.
- دوالي الخصية:
تُعتبر من الأمراض الشّائعة التي يُمكن أن تُصيب الرجل وتؤثّر على حدوث الحمل والإنجاب مرّة أخرى.
- مشاكل في البروستات:
تؤثّر مشاكل البروستات سلباً على الصحّة الجنسيّة العامة ويُمكن أن تُصيب الرّجل بالعقم حتّى بعد الإنجاب.
- التدخين:
إذا كان الرّجل مدخّناً فإنّ الخصوبة تتأثّر مع مرور الوقت وقد يُصبح لديه صعوبة في حدوث الحمل.
- مشاكل في الحيوانات المنويّة:
سواء في حركتها أو جودتها، فكلّ هذا يُعيق حدوث تخصيب البويضة وبالتالي الإصابة بالعقم.
- مشاكل صحّية تؤثّر على الأداء الجنسي:
إنّ إصابة الرّجل ببعض الأمراض كمشاكل القلب والشرايين والأوعية الدمويّة ومرض السكري وغيرها تؤثّر سلباً على خصوبته وقد تؤدّي إلى العقم.
ولتفادي حدوث العقم بعد الإنجاب، يُمكن اتّباع بعض الإجراءات كالالتزام بالعادات الصحّية الصّحيحة وعدم التأخّر في إنجاب طفلٍ آخر وإجراء كلّ التحاليل الطبّية التي ينصح بها الطّبيب.
اقراوا المزيد عن موضوع الانجاب عبر موقع صحتي:
5 مشاكل صحّية تحدّ من القدرة على الانجاب
ما أسباب الإصابة بالعقم بعد الطفل الثاني؟
أي أمراض مزمنة يمكن أن تسبّب مشاكل في الانجاب؟
ما رأيك ؟