من الضّروري اتّباع أسلوب حياةٍ صحّي من خلال الحفاظ على نظامٍ غذائي صحّي وممارسة التمارين الرياضيّة التي يوصي بها الطّبيب للعناية الجيّدة بالصحّة العامة خلال فترة التّخطيط للحمل لضمان حملٍ صحّي وسليم.
نسلّط الضوء في هذا الموضوع من موقع صحتي على ارتفاع ضغط الحمل قبل الحمل وتأثيره السّلبي.
تأثير ارتفاع ضغط الدم على الحمل
يُعتبر ارتفاع ضغط الدم قبل الحمل خطيراً وهو من المشاكل الصحّية التي تشكّل خطراً على الحمل في ما بعد ولا يُمكن تصوّر ما قد يتسبّب به في حال لم تتمّ متابعته جيّداً مع الطّبيب وإيجاد الحلّ المناسب له.
ومن المشاكل الخطيرة التي قد يسبّبها ارتفاع ضغط الدم قبل الحمل، احتمال تعرّض الحامل للإجهاض بنسبةٍ تصل إلى 20 في المئة تقريباً.
وبما أنّ ارتفاع ضغط الدم قبل الحمل قد يزيد من خطر فقدانه، لا بدّ من أن تقوم الحامل ببعض التغيّرات في أساليب حياتها تُمكّنها من الحفاظ على مستوى ضغط الدم؛ فهذا يُمكن أن يُقلّل من خطر فقدان الحمل.
بالأرقام... خطر ارتفاع ضغط الدم على الحمل
أفادت دراسةٌ أميركيّة أنّ خطر الإجهاض يرتفع إلى 18 في المئة لكلّ زيادةٍ تحصل في ضغط الدم بمقدار 10 ميلليمتر/ زئبق.
شملت التّجربة أكثر من 1200 امرأةٍ تتراوح أعمارهنّ بين 18 و40 عاماً وقسنَ مستوى ضغط الدم قبل أن يختبرنَ الحمل ومرّة أخرى في الأسبوع الرّابع من الحمل، وكان متوسّط ضغط الدم الانبساطي للنّساء في الدّراسة 72.5 مم زئبقي، ويُعدّ مستوى ضغط الدم الطّبيعي عند البالغين أقلّ من 80 مم زئبق.
ووجدت تحاليل الدّراسة أنّ ارتفاع 10 مم زئبقي لضغط الدم الانبساطي أدّى إلى ارتفاع خطر التعرّض لفقدان الحمل بين النّساء بنسبة 18 في المئة، وارتفاع 10 مم زئبقي لضغط الشرياني الوسطي أدّى إلى زيادة خطر فقدان بنسبة 17 في المئة.
أخيراً، فإنّ الحصول على ضغط دم سليم قبل الحمل ليس له فوائد صحّية في وقتٍ لاحق من الحياة فحسب، بل يُقلّل أيضاً من فرص فقدان الحمل.
إقرئي المزيد حول مرحلة التخطيط للحمل:
5 تحاليل طبّية يُنصح بإجرائها قبل الحمل
ما رأيك ؟