إنّ فترة التّخطيط للحمل ضروريّة للاستعداد جسدياً ونفسياً لهذه التجربة، وللتخلّي عن كلّ العادات السيّئة التي تجعل الحمل يفقد سلامته وصحّته. لذا نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي أهمّ ما يجب فعله قبل شهر من التفكير بالحمل.
1- زيارة الطّبيب والالتزام بإرشاداته: قبل تناول أيّ مكمّلاتٍ غذائيّة أو القيام بأيّ خطوةٍ من شأنها أن تُسرّع الحمل، لا بدّ من زيارة الطّبيب قبل شهرٍ على الأقلّ من التفكير بالحمل، بهدف استشارته والتعرّف على مستلزمات الرّعاية الصحّية من قِبله.
زيارة الطّبيب أكثر من ضروريّة في هذا الإطار، إذ لا يجب الاستماع إلى الأقاويل الشائعة عن مرحلة التخطيط للحمل؛ وذلك لأنّ كلّ جسمٍ يختلف عن الآخر ويستوجب عنايةً خاصة تستجيب لخصائصه الفريدة.
ويُنصح بالالتزام بإرشادات الطّبيب الذي قد يطلب البدء بتناول حمض الفوليك يومياً قبل شهر من الحمل، لأهمّيته في تقليل فرص وجود بعض المشاكل الخلقيّة، مع ضرورة الالتزام بالجرعات الموصى بها.
2- القيام بالفحوصات اللازمة: بعد زيارة الطّبيب، فإنّه سيوصي الثنائي بالقيام ببعض الفحوصات الطبّية اللازمة وخصوصاً الزوجة؛ ومن هذه الفحوصات نذكر فحوصات الدّم ومسحة عنق الرحم.
هذه الفحوضات ضروريّة خلال فترة التّخطيط للحمل وقبل شهرٍ على الأقلّ من الحمل، بهدف التّأكّد من عدم وجود أيّ مشاكل صحيّةٍ قد تضرّ بالحمل أو تحول دون حصوله، وفي حال وجود بعض المشاكل يكون الوقت مُناسباً لتلقّي العلاج الذي يُناسب الحالة.
3- الاهتمام بالصحّة النفسيّة: لا بدّ من إشاعة جوّ إيجابي في المنزل خصوصاً خلال فترة التّخطيط للحمل، وذلك نظراً لتأثير التوتر والقلق سلباً على الحمل.
لذلك، يُنصح بالاستفادة من فترة التّخطيط للحمل في الاهتمام بالصحّة النفسيّة وتعويد النّفس والمُحيطين بها على التمتّع بالإيجابيّة بشكلٍ مستمرّ والتخلّص من التوتّر. كما يُمكن ممارسة بعض تمارين اليوغا والتأمّل تحت إشرافٍ طبّي.
4- اتّباع نمط حياةٍ صحّي: يشمل نمط الحياة الصحّية اتّباع تغذيةٍ سليمة ومتوازنة قائمة على العناصر الغذائيّة الضّروريّة للجسم؛ كالخضار والفاكهة والحبوب الكاملة وغيرها، مع أهمّية الانتباه إلى كمّية الطّعام المُتناوَلة حفاظاً على الوزن المثالي بعيداً من السّمنة.
بالإضافة إلى ذلك، لا بدّ من التخلّي عن كلّ العادات السيّئة كالتدخين والإفراط في شرب الكحول والتعرّض للملوّثات المُختلفة.
ومن المهمّ أيضاً ممارسة بعض التمارين الرياضيّة قبل شهرٍ من التفكير بالحمل لكي يعتاد الجسم على نظام الحياة الصحّي الذي يُفيد الحمل. وكلّ هذه الأمور تُعدّ أكثر من ضروريّةٍ لضمان حملٍ صحّي وسليم، ومن المهمّ التنبّه إليها قبل شهرٍ على الأقلّ من الحمل للحصول على النّتيجة الأفضل.
لا تتركي التساؤلات لديكِ حول التخطيط للحمل ومراحله وصولاً الى الولادة دون جواب! أدخلي الى موقع www.sohatidoc.com واحصلي على استشارة أونلاين من أبرز الأطباء الأخصائيين.
المزيد من النصائح للتخطيط الناجح للحمل:
إجعلي كوب الحليب رفيقك عند التخطيط للحمل
ما رأيك ؟