7 مخاطر شائعة للإنجاب في سنّ متقدّمة!

الحمل خارج الرّحم

تزيد نسبة حدوث الحمل خارج الرحم عند النّساء اللواتي يحملنَ بعد سنّ الأربعين. يُشار إلى أنّه في هذه الحالة لا تنزل البويضة المخصّبة إلى الرحم بل تبقى في قناة فالوب، ما قد يؤدّي إلى حدوث انفجارٍ في القناة ونزيفٍ داخليّ ومُضاعفاتٍ خطيرة، قد يكون من شأنها أن تخسر الأمّ حياتها في بعض الحالات.

التشوّهات الخلقيّة

ترتفع نسبة إصابة الجنين بالتشوّهات الخلقيّة في حال حدوث الحمل في وقتٍ مُتأخّر بالنّسبة إلى عمر الأمّ، وهذه التشوّهات تكون عبارةً عن عيوبٍ تحصل في الكروموسومات مثل متلازمة داون. وتزيد فرصة الإصابة بهذه التشوّهات عند المواليد من النّساء اللواتي تخطّينَ سنّ الأربعين.

ارتفاع ضغط الدم

نتيجة الحمل والإنجاب في سنّ متقدّمة، يُمكن أن تواجه الحامل بعض الخطورة بسبب زيادة مُضاعفات الحمل بعد سن الـ35 بشكلٍ خاص، مثل ارتفاع ضغط الدم الذي إن أتى مُصاحباً للحمل قد يُسبّب بعض المُضاعفات الخطيرة على الأمّ والجنين أبرزها تسمّم الحمل.

سكري الحمل

من المُضاعفات التي تؤثّر مُباشرةً على سلامة الأمّ وصحّة الجنين، احتمال إصابتها بسكري الحمل الذي تزداد نسبة الإصابة به كلّما تأخّرت لحدوث الحمل والإنجاب؛ ما قد يُسبّب بعض المشاكل في وزن الجنين واحتمال حصول الولادة المبكرة وغيرها من المُضاعفات.

الولادة المبكرة أو القيصريّة

يُنصح بالإنجاب في مرحلةٍ عمريّةٍ مُعيّنة من أجل الوقاية من بعض المشاكل التي قد تحصل أثناء الولادة في حال الحمل المُتأخّر والتي تزيد من احتمال التوجّه إلى الولادة القيصريّة المُفاجئة لعدّة أسباب. كما تكثر نسبة الولادات المبكرة عند الأمّهات المتقدّمات بالعمر.

النّزيف أثناء الحمل

في حال الإنجاب المُتأخر، تزداد مشاكل الحمل عموماً كالنّزيف أثناء الحمل وهذا قد يحصل نتيجةً لانفصال المشيمة عن مكانها أو وجود المشيمة في مكانٍ غير طبيعيّ.

الإجهاض أو فقدان الجنين

تكون نسبة الإجهاض أو فقدان الجنين عند النّساء فوق سنّ الأربعين 3 أضعاف النّساء في العشرينات من عمرهنّ، وهذا ما يزيد من أهمّية تلقّي الحامل المتقدّمة بالعمر عناية مركّزة لمُراقبة صحّتها وسلامة الحمل والجنين.