كيف يُمكن ترجمة بكاء الرّضيع لتلبية حاجته؟

بكاء الجوع

تظهر نوبات بكاء الرّضيع في هذه الحالة خلال فواصل زمنيّةٍ مُنتظمة عندما تختفي آثار الشبع المُتعلّقة بآخر عمليّة رضاعة تلقّاها. وفي حال عدم تلبية حاجة الطّفل، تتعالى نبرة بكائه ليعكس غضبه الشّديد وتنتهي هذه النّوبات عادةً عندما يبدأ بالأكل.

بكاء المغص

يُعاني بعض الرّضع من المغص الذي يعود نسبياً إلى مشكلةٍ مُرتبطةٍ بالمعدة. وإذا بكى الطّفل بعد الأكل وترافق ذلك مع انتفاخ بطنه، فمن المُرجّح أنّه يُعاني من المغص. ويصدر الرّضيع أصواتاً حادّة ومُرتفعة ما يدلّ على أنّ الحالة شديدة الألم. وقد يكون البكاء مُتقطّعاً طبقاً لنوبات المغص ويحرّك فيه الطفل قدميه كثيراً.

انعدام الشّعور بالراحة

يبكي الرّضيع عندما لا يشعر بالراحة، أي عندما يشعر بالبرد الشّديد أو بالحرارة المُرتفعة، أو حين تتّسخ حفاضاته أو تكون ملابسه ضيّقة جداً. عادةً ما تكون نوبات البكاء المُرتبطة بانعدام الشّعور بالراحة عبارةً عن نوعٍ من البكاء الهادئ أو الصّراخ العالي. وقد يكفي تغيير وضعيّة الطفل أو حمله لوضع حدّ لهذا البكاء.

بكاء التعب

من المعروف أنّ الرّضيع يكون مشغولاً طوال اليوم في اللعب واكتشاف الأمور الجديدة في المُحيط الذي يعيش فيه. لذلك، يُعبّر الرّضيع في نهاية اليوم عن تعبه بالبكاء ويُشار إلى أنّ كثرة الزيارات والنّزهات تزيد من شعور الرضيع بالتعب. من السّهل اكتشاف سبب البكاء النّاتج عن التعب لأنّه غالباً ما يترافق بفرك الطّفل لعينيه.

الحاجة إلى الحنان

يحتاج الطّفل إلى الحنان بشكلٍ كبير وإلى الشّعور باهتمام مُحيطه به وخصوصاً أمّه. لذلك فإنّه يلجأ إلى البكاء للتعبير عن هذه الحاجة وغالباً ما يتوقّف عن البكاء فور احتضانه.

بكاء الحاجة إلى التسلية

يلجأ الطّفل الرّضيع إلى البكاء حين يحتاج إلى التّحريك والتّسلية، ويتحسّن الوضع بمجرّد تطوّر استقلاليّة الطفل وعندما يُصبح قادراً على الدوران على بطنه أو التحرّك أو الجلوس بمفرده.

المرض

قد تكون نوبات البكاء عند الرّضيع مُرتبطةً بمشكلةٍ صحّية مُعيّنة شديدة الإلحاح. في هذه الحالة، يُنصح باللجوء إلى الوسائل المُعتادة للتخفيف من البكاء. وإذا تخلّلت نوبات بكاء الطفل الغريبة والمتكرّرة فترات صمتٍ مُريبة يُفضّل مُراجعة الطّبيب بشكلٍ فوري.