من المعلوم أن الرجل يفكر في الجنس أكثر من المرأة، إلا أن السيدّة لها بالطبع أوقاتها وتصوراتها وتخيلاتها الخاصّة، مع العلم أن النساء يحتجن إلى عوامل معينة للتفكير في موضوع العلاقة الحميمة، مثل البيئة الرومانسية والروائح والشريك المناسب وغيرها من الأمور الأخرى التي تساعد على إثارة شهوة المرأة بشكل أساسي.
متى تفكّر المرأة في العلاقة الحميمة وما هي العوامل التي تؤثر على ذلك؟
أولاً: تؤثر العوامل الثقافية وعادات المجتمع والمحيط على أفكار المرأة حول العلاقة الحميمة. ففئة كبيرة من السيدات تخشى من التعبير عن مشاعرها وأحاسيسها وأفكارها تجاه هذا الموضوع حتى لا ينظر إليها بطريقة خاطئة، علماً أن هذه الأمور قد تتغير تدريجياً مع مرور الوقت.
ثانياً: إن إحتمال حدوث الحمل غير المرغوب فيه يقلل من رغبة المرأة في الحصول على هذه المتعة، ويحدّ أيضاً من نسبة تفكيرها في هذا الموضوع.
ثالثاً: من البديهي أن المرأة وعندما تكون برفقة شريكها المفضل، تراودها الكثير من الأفكار والتخيّلات حول كيفية قضاء علاقة مثالية ومثيرة معه.
رابعاً: المرأة بطبيعتها لا تضع في أولوياتها مظهر الرجل أو لياقته البدنية أكثر من قدرته في أن يجعلها تتمتع بشعور جيد على الدوام داخل وخارج غرفة النوم، وهنا نشير الى أن هذا العامل يؤثر أيضاً على عدد المرات التي تفكر فيها المرأة في العلاقة الحميمة.
خامساً: تنشغل السيّدة في أمور المنزل والأطفال ومتطلباتهم والمهام الكثيرة الموكلة إليها، هذا الى جانب عملها، ما يحدّ بالتالي من قدرتها على التفكير في العلاقة الحميمة لمرّات متكررة خلال اليوم الواحد.
سادساً: يعتبر الرجل سريعاً في الاستجابة لعملية العلاقة الجنسيّة، في حين ترغب المرأة في تطوير علاقة عاطفية مبنيّة على تبادل مشاعر الحب والرومنسية مع شريك حياتها قبل أن تدخل معه في هذا الإتصال الجسديّ الحميم وتظهر أمامه بصورة عارية، وهذا يعدّ أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل المرأة تفكّر في الجنس بشكل أقلّ بكثير من الرجل.
إليكِ المزيد من صحتي عن التفكير في العلاقة الحميمة:
للتفكير بالجنس فوائد عدّة... تعرّفوا عليها!
ما رأيك ؟