لا تقتصر العلاقة الجنسيّة على الإتصال الجسديّ بين الطرفين، حيث أن هناك الكثير من التخيّلات الجنسيّة التي تطرأ على بال الشريكين، والتي تلعب دوراً بارزاً في العلاقة الحميمة بين الزوجين، مع العلم أن هذه الحالة هي عبارة عن مجموعة من الرغبات التي تأتي من اللاوعي، والتي تكون على شكل صور وأفكار تعبّر عن حالات أو وضعيات جنسية معيّنة تساهم في إشباع الرغبات الفرديّة وذلك من خلال التفكير ببعض الامور الجديدة التي قد يرغب الفرد بالقيام بها مع الطرف الآخر.
وللمرأة تخيلاتها الجنسية الخاصّة والمفضلّة، وللتعرّف على أبرزها، إليكِ هذه السطور من صحتي:
سيطرة الرجل القوي
من أكثر الامور الشائعة التي تخطر ببال المرأة هي أن تخوض العلاقة مع شريك حياتها القويّ الذي يسيطر عليها بشكل كامل أثناء ممارسة الجنس، لتتخيّل أنه يقوم بإغماض عينيها ويكبل يديها، ويملي عليها ما يجب أن تقوم به.
تجربة العلاقة في أماكن جديدة
قد يسيطر الملل والروتين على العلاقة الحميمة في نفس المكان، وبهدف البحث عن القليل من التسلية والمرح، قد تميل فئة من السيدات الى إكتشاف بعض الأماكن الجديدة لممارسة الجنس، من خلال التخيّل بأن العلاقة مع الزوج تحصل في أماكن مختلفة وغريبة مثل السيارة، أو على الشاطئ، أو حتى في الحمام أو المكتبة، أو المصعد، بعيداً عن سرير الغرفة الزوجية.
مراقبة العلاقة الجنسية
المرأة بطبيعتها مخلوق بصري يتأثر بشكل كبير ومباشر بمشاهدة الإتصال الجنسّي ومراقبة الأداء مع الزوج. من هنا نشير الى أن المرأة وفي أوقات كثيرة تميل الى بعض التخيّلات الجنسيّة التي تشاهد فيها نفسها وهي تقوم بمراقبة العلاقة الحميمة من خلال القيام بها أمام مرآة تعكس صورتها وهي في السرير مع شريكها.
تبادل الأدوار مع الزوج
تبادل الادوار بين الشريكين هو من أكثر الخيالات الجنسيّة المنتشرة عند المرأة، حيث أنها تتمنى أن تكون هي الرجل لليلة واحدة، وأن ترتدي ملابس الزوج وتتصرف مثله، حتى أنها احياناً ترغب في أن تكون في جسده وتعيش أحاسيسه وتختبر مشاعره.
إليكِ المزيد من المعلومات من صحتي عن التخيلات الجنسيّة:
هل للتخيلات الجنسية تأثيرات سلبية على المراهقين؟
ما رأيك ؟