تعتبر العلاقة الحميمة من العوامل الأساسية لنجاح الزواج وإستمراره ونجاحه حيث أن هذا الإتصال الجنسيّ هو الوسيلة التي تسمح للشريكين بالتعبير عن مشاعر الحبّ المتبادلة. وهنا نشير الى أن تغيّرات كثيرة تحدث في جسم المرأة بعد الجماع، لا سيما ما يرافق هذه العملية من إرتفاع كبير في مستويات الكورتيزول في الجسم، إضافة الى تحسين المزاج بشكل كبير.
وفي السطور التالية من موقع صحتي، سنتطرق الى كيفية تأثير ممارسة الجنس على حجم الثديين.
كيف تنعكس ممارسة العلاقة الحميمة على حجم الثدي عند المرأة؟
أولاً: يؤدي الجنس الى الكثير من التبدّلات الملحوظة في الجسم سواء على المدى القصير أو البعيد، وهنا نشير الى أن العلاقة الحميمة تؤثر على الدورة الدموية ما يؤدي بالتالي الى بروز الأوردة المحيطة بالثديين، ما يجعلهما أكثر اكتمالاً واستدارة.
ثانياً: خلال العلاقة الحميمة يزداد حجم الثديين بمعدل 15 إلى 25 في المئة، وذلك بشكل خاص خلال بلوغ قمّة النشوة الجنسيّة التي تترافق مع الكثير من الأمور الواضحة مثل زيادة ضربات القلب، وتحفيز عملية إفراز الاندورفين والدوبامين، كما أن مستويات هرمون الاستروجين والبروجستيرون في الجسم تصل أيضاً إلى ذروتها، وهذه العوامل المجتمعة هي التي تكون مسؤولة عن تحفيز أنسجة الثدي، ما يجعلها تتراكم أكثر مع الوصول الى قمّة اللذّة الجنسية.
ثالثاً: من الشائع جدّاً أن تلاحظ المرأة هذه التبدّلات خلال فترة الإباضة أيضاً، حيث أن إرتفاع مستويات الغريزة الجنسية تحفزّ الهرمونات التي تسبب زيادة مؤقتة في حجم الثدي.
رابعاً: أثناء ممارسة الجنس يبدو الثدي بشكل مختلف وهو يصبح أكثر صلابة، كما أن لون الحلمة يتغيّر أيضاً وهي تصبح بارزة بشكل واضح، حيث أنه أثناء الجماع والمداعبة يتم إطلاق الأوكسيتوسين ليبدو الثدي أكثر إمتلاءً.
خامساً: إن ممارسة الجنس ليست العامل الوحيد الذي يؤدي إلى تغيير في حجم الثدي، وذلك لأن الحمل والرضاعة أيضاً يمكن أن تسبب تغييرات في حجم الثدي والحلمتين.
إليكِ المزيد من صحتي عن المشاكل التي قد تصيب الثديين:
هل من علاقة تجمع بين إرتداء حمالات الصدر وسرطان الثدي؟
ما رأيك ؟