عادةً ما يتمّ اللجوء إلى اللولب عند البحث عن وسيلة فعّالة وآمنة لمنع الحمل وتحديد النسل ويتمّ تركيبه في الرحم، في العيادة من قِبل الطبيب. ولضمان عدم حدوث الحمل، متى يمكن ممارسة العلاقة الحميمة بعد تركيب اللولب؟ الجواب نكشفه في هذا الموضوع من موقع صحتي.
اللولب وفعاليته في منع الحمل
في ما خصّ بدء فعاليّة اللولب لمنع حدوث الحمل، يمكن ممارسة العلاقة الحميمة بعد تركيبه مباشرةً. ولكن من المهمّ الإشارة إلى أنّ ذلك يختلف تبعاً لنوع اللولب، إذ أنّ اللولب النحاسي يبدأ مفعوله فور تركيبه في أيّ وقتٍ كان، أمّا النوع الهرموني فلا يبدأ مفعوله فور تركيبه إلا عند وضعه خلال الأيام الـ7 الأولى من الدورة الشهرية.
وعند وضعه في أيّ وقت غير الوقت المذكور، يمكن أن يتأخّر مفعوله في منع الحمل حتّى 7 أيام، فيصبح من الضروري استخدام وسيلة منع حمل أخرى مثل الواقي الذكري لتجنّب حدوث الحمل.
من المهمّ مراجعة الطبيب والتزام نصائحه بشأن متى يُسمح بممارسة العلاقة الحميمة بعد تركيب اللولب وقبله. إذ يجب التأكد من عدم وجود حمل أو حيوانات منوية قبل تركيب اللولب وبعده، لضمان فعالية عمل هذه الوسيلة الفعالة لمنع الحمل. والفترة الأفضل لتركيب اللولب لضمان عدم وجود حمل، هي بعد نهاية الدورة الشهرية.
الانتظار 3 أيام بعد تركيب اللولب!
إذا تمّت ممارسة العلاقة الحميمة قبل 3 أسابيع من تركيب اللولب، فذلك قد يؤثر على آلية عمل عنق الرحم بمنع حدوث عدوى بكتيريّة. لذلك، يُفضّل عدم ممارسة العلاقة الحميمة لمدّة 3 أيام بعد تركيب اللولب تفادياً للإصابة بعدوى بكتيريّة.
حدوث الحمل ممكن مع اللولب؟
بالرغم من أنّ هذه الحالة نادرة، إلا أنّه يمكن حدوث الحمل بعد تركيب اللولب. ويحدث الحمل في هذه الحالة بسبب تحرّك اللولب وانزلاقه من مكانه في الرحم بشكلٍ جزئي أو كلّي. كما يمكن أن يحدث الحمل أحياناً بسبب ممارسة العلاقة الحميمة قبل بدء مفعول اللولب، لذلك يجب اتباع نصائح الطبيب جيّداً.
وفي حالات أخرى، قد يحدث الحمل بسبب ترك اللولب رغم انتهاء مفعوله.
تبقى استشارة الطبيب أولويّة لمعرفة كم من الوقت يجب الانتظار قبل ممارسة العلاقة الحميمة بعد تركيب اللولب، لضمان فعاليته بمنع حدوث الحمل.
لا تتركي التساؤلات لديكِ حول التخطيط للحمل ومراحله وصولاً الى الولادة دون جواب! أدخلي الى موقع www.sohatidoc.com واحصلي على استشارة أونلاين من أبرز الأطباء الأخصائيين.
المزيد حول اللولب والعلاقة الحميمة في هذه الروابط من صحتي:
ما رأيك ؟