نتيجة مشاكل وصعوبات الحياة والضغوطات اليومية المتواصلة، أصبح الإنسان يعاني بشكل متكرر من أعراض القلق والتوتر والضغط العصبي، ما يؤثر سلباً على نفسية الفرد، مع العلم أن آثار هذه الحالة السيئة تمتد لتشمل احتمال الإصابة بالعديد من الأضرار الجسدية الخطيرة، لا سيما عند المرأة التي ينعكس التوتر على حالتها ويؤثر عليها بشكل ملحوظ. وللتعرّف أكثر على تأثير التوتر على العلاقة الجنسية عند السيدات لا تفوتوا موضوعنا التالي المفصّل من صحتي.
كيف يؤدي التوتر الى ضعف الرغبة الجنسية عند المرأة؟
إن التفكير المفرط بمشاكل الحياة اليومية وكثرة المهام والمتطلبات، يؤدي الى معاناة السيدة من الضغوطات المختلفة، ما يقلل بالتالي من النشاط الجنسي بشكل كبير، وذلك لأن هرمونات التوتر لا تؤثر بشكل مباشر على الهرمونات التي تتحكم بالنشاط الجنسي، بل هي تتداخل مع الهرمونات المسؤولة عن الإباضة والخصوبة.
ومن جهة أخرى نشير الى أن الشعور بالقلق والتوتر بشكل مزمن ومتتابع يؤثر على عملية إنتاج هرمون الإستروجين أو ما يسمّى بهرمون الأنوثة في الجسم، وهو المسؤول عن عملية الحفاظ على الجهاز التناسلي الخاص بالمرأة وبالتالي التحكّم بالرغبة الجنسية بشكل عام. فضلاً عن أن نسبة هرمون الأنوثة أيضاً مهمة في جعل العلاقة الجنسية أكثر سلاسة، وهو الأمر الذي يتأثر بشكل مباشر بالشعور بحالات القلق الحاد والتوتر النفسي الشديد.
كيف يمكن التخلّص من التوتر؟
للتخلص من الآثار السلبية للتوتر، لا بد من إتباع هذه الخطوات الضرورية:
- الإبتعاد قدر الإمكان عن المشاكل المتواصلة والأفكار السيئة، وإستبدالها بالامور الإيجابية التي تمنح السعادة والتفاؤل.
- الحرص على الفصل بين مشاكل وضغوطات العمل والحياة الشخصية، وعدم نقلها أبداً من مكان الوظيفة الى المنزل.
- الإهتمام بالتعامل مع المشاكل بطريقة صحيّة لحلّها بشكل منطقي ونهائي، والإبتعاد تماماً عن تجاهلها، لأن ذلك يؤدي الى المزيد من التوتر، والإحساس بالكآبة والحزن.
- من الضروري مصارحة الشريك والاعتراف له بأن التوتر يؤثر على النشاط الجنسي للشريك، ما يساعد على إبعاد التوتر ويساهم في تخطيه.
إليكِ المزيد من صحتي عن الإضطرابات النفسية وتاثيرها على الحياة الجنسية:
تأثيرات الاضطرابات النفسية على أدائكم الجنسي سوف تدهشكم حتماً!
ما رأيك ؟