يعتبر عنق الرحم الضعيف والرقيق السبب الرئيسي وراء الإجهاض، فقد يتسع عنق الرحم ويصبح أقصر كلما زاد وزن طفلك الذي يثقل عليه، فيؤدي إلى حدوث الإجهاض المتأخر أو الولادة المبكرة.
كيف تنشأ هذه الحالة؟
عادةً ما يكون عنق الرحم ضعيف إذا كان لديك تاريخ طبي من حالات الإجهاض المتأخر، سواء أحدث ذلك عبر انفجار كيس الماء لديك تلقائياً أو من خلال اتساع عنق الرحم من دون الشعور بأي ألم. سيقوم الطبيب في إجراء كشف مهبلي لتحسّس طول عنق الرحم والاطمئنان على أنه ما زال مغلقاً. وقد تخضعي للتصوير بالموجات ما فوق الصوتية حيث يتم قياس طول عنق الرحم لديك.
هل يمكن حماية الجنين؟
يتم تقطيب عنق الرحم كإجراء وقائي، في أواخر الثلث الأول من الحمل أو أوائل الثلث الثاني مع اللجوء إلى مخدر عام. مع تجنب أي نشاط عنيف والخلود للراحة كلما أمكن ذلك وطيلة المدة المتبقية من الحمل. لكن هناك بعض المخاطر المرتبطة باستخدام هذه الوسيلة مثل النزيف والإصابة بالتهابات والإجهاض. مع ذلك، يفضّل إجراؤها إذا كنت معرضة بنسبة كبيرة لخطر خسارة طفلك.
انتبهي جيداً في حال ظهور إفراز مهبلي زائد، نزول دم، الإحساس بالضغط في قاع الحوض، أو الشعور بآلام تشبه آلام الدورة الشهرية وتجنّب العلاقة الزوجية الحميمة. استشيري طبيبك فور ظهور أي من هذه الأعراض.
ما رأيك ؟