الالتهابات المهبلية من المشاكل الشائعة التي تواجه النساء وقد تكون متكررة في بعض الأحيان، ورغم أنّها ليست حالة خطيرة وعلاجها عادةً ما يكون بسيطاً ويختاره الطبيب وفقاً للحالة، إلا أنّ تأثيرها كبير خصوصاً على العلاقة الحميمة. فكيف تتأثر العلاقة الجنسية بالمعاناة من عدوى المهبل؟ الجواب نكشفه في هذا الموضوع من موقع صحتي.
العدوى المهبلية
هناك عدّة أنواع للعدوى المهبلية، وتنقسم على الشكل الآتي:
- عدوى الخميرة المهبلية أو ما يُعرف أيضاً بداء المبيضات، تحدث عندما ينمو عدد كبير من خلايا الخميرة في المهبل.
- التهاب المهبل البكتيري، ينتج عن تغيّر في البكتيريا الطبيعية الموجودة في المهبل ممّا يؤدي إلى إفراط في نموّ كائنات حيّة أخرى.
- داء المشعرات، هي عدوى منقولة من خلال الاتصال الجنسي وتنتج عن الطفيليات
التهابات المهبل والعلاقة الجنسية
تُعتبر العلاقة الجنسية سبباً رئيسياً لانتقال العدوى المهبلية إلى الشريك ولكنّها ليست العامل الوحيد، كما أنّها قد تتسبب في تفاقم الأعراض عند المرأة. ومن أبرز هذه الأعراض نذكر:
- الشعور بالألم أثناء وبعد العلاقة الحميمة.
- الحكّة والتهيّج المهبلي.
- تغيّرات في لون ورائحة وكمية الإفرازات المهبلية.
- الشعور بألم عند التبوّل بعد العلاقة الحميمة.
- حدوث نزيف أو نزول بقع دم خفيفة من المهبل بعد العلاقة الجنسية.
تراجع المتعة أثناء العلاقة
تتأثر العلاقة الحميمة بالعديد من العوامل التي يمكن أن تُفقدها المتعة، ممّا ينعكس سلباً على الزوجين مع تكرار هذا الأمر. فعدم الاستمتاع أثناء العلاقة قد يؤدّي إلى النفور منها وما ينتج عن ذلك من سلبيّات تظهر في تفاصيل الحياة اليومية.
وتُعدّ العدوى المهبلية، التي من الشائع أن تُصاب بها المرأة، من أبرز العوامل التي قد تمنعها من التمتّع بعلاقة حميمة ناجحة وسعيدة بسبب الأعراض المزعجة والمؤلمة التي تسبّبها.
علاج العدوى المهبلية ضروريّ للتمتّع بحياة جنسية سليمة وصحّية، وهو يعتمد على سبب الالتهاب، لذلك لا بدّ من مراجعة الطبيب لتحديد سبب العدوى وعلاج الحالة وفق الطريقة المناسبة. كما قد يوصي الطبيب في بعض الحالات، بالإمتناع عن ممارسة العلاقة الجنسية لحين الوصول إلى النتيجة المرجوّة من العلاج.
اطرحوا اسئلتكم حول المشاكل الجنسية التي تعانون منها على أخصائيين في هذا المجال من خلال استشارة الكترونية تحصلون عليها عبر موقع www.sohatidoc.com
لقراءة المزيد حول العدوى المهبلية اضغطوا على هذه الروابط:
ما رأيك ؟