الوضع الإقتصادي الصعب ومتطلبات الحياة الكثيرة باتت تفرض على الزوج السفر لإيجاد فرص عمل أفضل، إلا أن إغتراب الرجل هو حالة دقيقة قد تنعكس سلباً على العائلة عموماً وعلى العلاقة الزوجية خصوصاً. وفي هذا الموضوع من موقع صحتي سنسلّط الضوء على أبرز المشاكل التي قد تعاني منها المرأة نتيجة سفر شريك حياتها، إضافة الى بعض النصائح الضرورية التي تضمن تجنب خيانة الزوج المغترب.
إغتراب الزوج قد يؤدي الى هذه المشاكل الكثيرة
إن إبتعاد الزوج بسبب السفر قد يسبب الكثير من المشاكل، ومنها:
- فتور العلاقة الزوجية: نتيجة صعوبة التواصل بين الطرفين، علماً أنه كلما إزدادت فترة غياب الزوج، كلما أصبح الأمر أكثر سوءاً.
- تفاقم المشاكل: بسبب سوء التواصل، وذلك يتطور في حال أصبح النقاش خالٍ من ردود الأفعال والتعبيرات الواضحة والصريحة.
- الشعور بالإحباط: غياب الزوج يوّلد الشعور بالإحباط عند الزوجة بشكل خاص، حيث تشعر بأنها وحيدة لا سيما أنها تصبح بمثابة الأم والأب في آن واحد، وهي تحمل على عاتقها مسؤولية التربية وحدها.
كيف يمكن الحفاظ على العلاقة الزوجية في ظلّ إغتراب الزوج؟
مع تقدم وسائل التواصل الاجتماعي وسهولة الاتصالات عبر شبكة الإنترنت، أصبح من السهل الحفاظ على دور الزوج في الحياة العائلية على الرغم من سفره، وذلك من خلال الإرشادات التالية:
- من الضروري مشاركة الأب في تربية أولاده والحوار معهم بصورة يومية، لذلك إجعلي أطفالك يشاركونه لحظاتهم، ويصنعون له بعض المفاجآت في المناسبات، ويتحدثون معه عن حياتهم ومدارسهم وعلاقاتهم، حتى يشعر بقربه منهم طوال الوقت.
- يجب على الزوجة التحدث مع شريكها طوال اليوم عبر الرسائل، ليشعر دوماً بأنها على تواصل مستمر معه.
- خلال التحدّث مع زوجك المغترب عبر الفيديو، عبرّي له بوضوح وصدق عن اشتياقك له وحبك الذي لن يقل رغم المسافات، ما سيشعره بالإرتباط الدائم لكِ ولعائلته.
- لا تترددي بزيارة زوجك من وقت الى آخر لا سيما خلال الإجازات الصيفية والأعياد.
إليكم المزيد من صحتي عن الخيانة الزوجية وأسبابها وطرق تفاديها:
أنواع خيانة خفيّة يمكن ألا تتنبّهوا لها في علاقتكم مع الشريك!
ما رأيك ؟