بات سرطان الثدي من أكثر الأمراض الشائعة والمنتشرة التي تصيب النساء حول العالم، ما يبرر تطور طرق إكتشاف المرض وعلاجه. وفي موضوعنا اليوم من صحتي، سنتطرق مفصلّاً الى التصوير الجزيئي للثدي، وطرق إجرائه وأبرز فوائده وأضراره المحتملة.
ما هو التصوير الجزيئي للثدي؟
التصوير الجزيئي للثدي هو وسيلة فحص جديدة تستخدم للكشف عن سرطان الثدي، وهي تعتبر أفضل من الأشعة السينية حيث أنها قادرة على اكتشاف الأورام في الثديين من دون مواجهة أي صعوبات حتى ولو كانت الأنسجة في المنطقة كثيفة.
كيف تتم هذه التقنية؟
التصوير الجزيئي للثدي يحدث وفق الخطوات التالية:
- قبل التعرض للتصوير الجزيئي، يتم حقن المرأة بإبر إشعاعية تستوعبها أنسجة الثدي، لتقوم الخلايا السرطانية باستيعاب الإشعاع أكثر من الخلايا السليمة.
- تجلس المرأة مقابل جهاز التصوير ويطلب منها وضع أحد الثديين على السطح المستوي لكاميرا الأشعة أمامها. وقد تحتاج إلى الانحناء إلى الأمام قليلاً ويمكن وضع الوسادات خلف الظهر لجعل الوضع أكثر راحةً.
- تظل المرأة جالسة في وضع ثابت لمدة 10 دقائق، على أن تجري بعد ذلك إعادة وضع الثدي الآخر للصورة الثانية.
- بعد ذلك تقوم كاميرات متخصصة في التفريق بين الخلايا المسرطنة والأخرى السليمة، ما يسمح بالتالي بإكتشاف الورم.
هل من مخاطر لهذه التقنية المعتمدة؟
التصوير الجزيئي للثدي هو وسيلة آمنة عامة، إلا أنها قد تحمل بعض الأضرار البسيطة مثل:
- التعرض لمستوى منخفض من الإشعاع خلال التصوير الجزيئي للثدي.
- إمكانية المعاناة من ردّ فعل تحسسي تجاه جهاز التتبع.
- هذا الإختبار قد يمنح بعض النتائج الخاطئة وغير الدقيقة حيث أنه من المحتمل أن يكشف عن بعض الأمور التي يتبيّن لاحقاً أنها ليست أورام سرطانية بعد إجراء اختبارات إضافية.
- لا يمكن لهذا الاختبار الكشف عن جميع أنواع السرطان.
- قد تعجز هذه التقنية عن إكتشاف بعض الأورام التي تكون صغيرة جداً، كما أن بعض أنواع الأورام الأخرى قد تتواجد في مناطق يصعب رؤيتها باستخدام التصوير الجزيئي للثدي، مثل المنطقة القريبة جداً من جدار الصدر.
إليكِ المزيد من صحتي عن الطرق المعتمدة لتصوير الثدي:
3 أمور مهمة يجب معرفتها عن ماموجرام الثدي!
ما رأيك ؟