الزواج هو تجربة صعبة نتيجة كثرة الصعوبات والعوائق التي تواجهه، إلا أن نجاحه وإستمراره يبقى مسؤولية الطرفين، مع ضرورة الحفاظ على التفاهم المتبادل والحبّ والإخلاص والصدق الذي يضمن الحفاظ على علاقة مستقرّة بعيداً عن الخلافات والإضطرابات الدائمة. وللتعرّف أكثر على مفهوم السعادة الزوجية بالنسبة للمرأة تابعي معنا الموضوع التالي من صحتي:
الإحترام أولاً وأخيراً
يعتبر الاحترام المتبادل بالنسبة للمرأة من الأساسيات لبناء العلاقة الزوجية السعيدة، لأنه يسمح بالحفاظ على التفاهم والود بين الشريكين، وذلك من خلال أخذ رأي الآخر بعين الإعتبار، وتقبّل مشاعره وعدم الاستهزاء بها. وهنا نشير الى أنه لا بد من إعتماد الصراحة المطلقة التي تضمن وصول الطرفين الى نقاط مشتركة بشكل دائم.
الإبتعاد عن الملل والروتين
الرجل بطبيعته يكره المرأة المملة والروتينية التي تميل إلى الكآبة، لذلك إلجأي دائماً الى التجديد، وحاولي البحث عن وسائل ممتعة وأمور مشتركة لإسعاد زوجك. لا تترددي أبداً بإعتماد الإطلالات الجديدة، وإعتماد الفكاهة أثناء التحدث، مع ضرورة التخطيط لمفاجأت رومانسية، ما يجعل العلاقة ممتعة وسعيدة.
لا للغيرة المفرطة!
الغيرة ضمن الحدود مقبولة، فمن الجيد أن تشعري زوجك بأنك تهتمين لأمره ما يرضي غروره، إلا أنه من المهم أن لا تبالغي أبداً في تصرفاتكِ لأن ذلك يسبب البعد عن زوجكِ، ويدّل بالمقابل على إفتقادك لثقتك بنفسك، ما يهدد الزواج بالإنهيار والفشل.
الثقة المتبادلة
الزواج الناجح يعتمد من دون شكّ على الثقة المتبادلة، ما يمنح العلاقة طابع المحبّة والطمأنينة بعيداً عن التوتر والقلق والضغط المتكرر الذي يتعب الطرفين، ويؤدي الى البرود وعدم الإنسجام والتوافق.
كوني سعيدة لتفرحي زوجكِ!
المرأة السعيدة تسعى دائماً لإنجاح زواجها، من خلال إمتاع شريكها عبر إصغائها الدائم له، وتقديم دعمها المتواصل وتشجيعها المطلق له معنوياً وعاطفياً. وإن إعتماد هذا الأسلوب يقود العلاقة الى الإستقرار بعيداً عن الصراعات الدائمة وإعتماد السلبية التي تتعب الطرفين وتؤدي حتماً الى دمار الزواج.
إليكِ المزيد من النصائح من صحتي عن عوامل نجاح الزواج:
هل تشعرين أن زوجك غير سعيد في علاقتكما الزوجية؟ إليك الأسباب!
ما رأيك ؟