يميل بعض الأزواج إلى تأجيل فكرة الإنجاب لعدة أسباب، وقد لا يستمتعون بالعلاقة الحميمة نتيجة الخوف من حصول حملٍ مبكر وغير مرغوب فيه، ممّا يؤثّر سلباً على حالتهم النفسيّة وعلى حياتهم الزوجيّة بكاملها.
ورغم الرغبة بتأجيل الحمل، إلا أنّ الخوف من اللجوء إلى وسائل لمنعه يعود غالباً إلى الخشية من تأثير الطريقة المستخدمة في القدرة على الإنجاب لاحقاً.
لذلك نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي وسائل منع الحمل التي يُنصح بها في بداية الزواج.
الواقي الذكري والأنثوي
يُعتبر الوسيلة الأفضل لمنع الحمل في بداية الزواج. فعند استخدام كلّ من الواقي الذكري والواقي الأنثوي بشكلٍ صحيح، تكون فعّالة بنسبة مرتفعة تصل إلى الـ 90 في المئة ولكن هناك بعض الأمور التي يجب أخذها بالاعتبار والتزامها لضمان فعالية الواقي في منع الحمل، يُنصح باستشارة الطّبيب بشأنها والتزام إرشاداته.
وعند التوقف عن استخدام الواقي، يمكن حدوث الحمل بأيّ لحظة؛ ممّا يعني أنّه لا يؤثّر على احتمالات الإنجاب لاحقاً.
حبوب منع الحمل
تُعدّ الحبوب أكثر الوسائل التي يتمّ اللجوء إليها لمنع الحمل، إنّما من المهمّ الإشارة إلى ضرورة عدم استخدام هذه الأقراص لمدّة تزيد عن 6 أشهر.
يعود السبب إلى أنّ استهلاك أقراص منع الحمل لفترة طويلة تزيد عن 6 أشهر يمكن أن يتسبّب بتأخّر الحمل عند الرغبة في الإنجاب، وبعدها يحدث بشكلٍ طبيعي. فالإستخدام المطوّل لأقراص منع الحمل يتسبب في تعرّض الجهاز الهرموني للخلل، وبعد التوقّف عنها تعود الهرمونات لطبيعتها وهذا يحتاج إلى أشهر قليلة.
اللولب
لا يُفضّل استخدام اللولب في بداية الزواج خوفاً من الإصابة بمضاعفات خطيرة في الرحم قد تحول دون التمكّن من الإنجاب لاحقاً. وعادةً ما يتمّ اللجوء إلى اللولب بهدف منع الحمل لفترةٍ طويلة وليس بهدف تأجيله، وذلك بعد أن تكون الزوجة قد مرّت بتجربة الإنجاب من قبل.
وبمجرّد تركيب اللولب، يستمرّ مفعوله لمدة تصل إلى 5 سنوات ويختلف ذلك بحسب نوع اللولب. وهو لا يعمل على وقف الإباضة بشكلٍ كلّي إنّما يمنع الحمل عن طريق تكثيف المخاط العنقي لمنع الحيوانات المنويّة من الدخول إلى الرحم.
وهناك العديد من وسائل منع الحمل الآخرى، التي يجب استشارة الطبيب بشأن ما إذا كان يُنصح بها في بداية الزواج أم أنّها قد تتسبّب بمضاعفات تحول دون حصول الإنجاب لاحقاً.
المزيد حول وسائل منع الحمل في ما يلي:
ما رأيك ؟