غالباً ما يتخوف مرضى القلب رجالاً كانوا أو نساء من الجماع، خاصةً اذ كانوا قد أصيبوا سابقاً بنوبة قلبية، وذلك بسبب الجهد الذي يُبذل أثناء العلاقة. فهل الجماع يعرّض حياة مريض القلب للخطر؟ تابعوا هذا الموضوع من موقع صحتي لتعرفوا اكثر.
هل الحياة الجنسية تؤثر سلباً على مرضى القلب؟
لا يمكن التعميم أبداً أنّ مرضى القلب يتأثرون سلباً بالعلاقة الحميمة، فلكلّ حالة خصوصيتها. ويمكن مقارنة العلاقة بأي مجهود بدنيّ آخر خصوصاً خلال ممارسة التمارين الرياضية. فاذا كان مريض القلب قادراً على الجري أو المشي لمسافات طويلة وتسلق السلالم دون التعرض لوعكات أو مواجهة أي صعوبة، فهو أيضاً قادر على ممارسة حياته الجنسية دون خوف وقلق.
وبحسب مقال طبيّ للطبيب مايكل جوزيف بلاها من مركز "جون هوبكينز" الطبيّ، فانّ العلاقة الحميمة لا يجب ان تشكّل قلقاً لمريض القلب في حال كانت حالته تحت السيطرة ومستقرّة. فاذا لم يكن المريض يعاني من اي أعراض، يمكن لحياته الجنسية ان تستمرّ بشكل طبيعيّ.
ما هي الحالات التي تدفع لتجنّب الجماع؟
في حال كان مريض القلب يشعر بالتعب وعدم الارتياح، عليه الامتناع عن ممارسة العلاقة الحميمة خاصةً اذ لاحظ ظهور هذه الأعراض عليه:
- اضطراب في ضربات القلب
- ضيق التنفس
- ألم حاد في الصدر
- الشعور بالدوخة
أما في حال عدم شعور المريض بأي من هذه الأعراض يمكنه ممارسة حياته الجنسية بأمان، بالطبع بعد استشارة الطبيب واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة، من جهة أخرى اذ كان المريض لا يعاني من أعراض حادة، فيجب الاستمتاع بمنافع العلاقة على صحته بشكل عام وصحة قلبه بشكل خاص، وأبرزها:
- تحسين عملية ضخ الدم
- التخلص من القلق والتوتر
- تأمين الاسترخاء الذي يحتاجه الجسم
لديكم تساؤلات حول المشاكل أو الاضطرابات النفسية؟ الأخصائيون يمكن أن يجيبوا عنها من خلال استشارة الكترونية تحجزونها عبر موقع www.sohatidoc.com
لقراءة المزيد عن اثار العلاقة الحميمة على مرضى القلب اضغطوا على الروابط التالية:
هل يمكن ان يؤثر مرض القلب على حياتكم الجنسية؟
ما رأيك ؟