إن الرفض الجنسي يشكّل عقبة كبيرة في طريق استمرارية الزوج ودوامه، وهو شائعٌ بين العديد من الأزواج. فالرفض الجنسي هو عبارة عن التهرّب المستمرّ والدائم من ممارسة العلاقة الحميمة مع الشريك الآخر، ما يثير عنده التساؤلات والشكوك.
طريقة التعامل مع الرفض الجنسي
التحدث بالأمر
إن الرفض الجنسي لا يجب أبداً أن يكون موضوعاً محرماً أو محرجاً بين الزوجين، بل يجب أن يتحدثا عنه بكلّ صراحة. فعلى الشريك الذي يتعرّض للرفض الجنسي أن يعرف الأسباب المباشرة والصحيحة التي تكمن وراء هذا الأمر، فهل هو موضوع قلة انجذاب، توتر، تشتت فكري وغيرها. إن التحدث عن هذه المشكلة بصراحة تامة يساعد الزوجين على إيجاد حلول للمسببات وبالتالي يتوصلان إلى حلول فعّالة للمشكلة.
استشارة الطبيب
إن العلاج النفسي يفيد كثيراً الزوجين. فالطبيب سوف يصف العلاج الإدراكي السلوكي الذي يساعد على كشف سبب الرفض الزوجي، ويعلّمهما كيفية التعامل مع الظروف التي يعيشونها بشكلٍ صحيح.
تحضير الأجواء
يمكن أن يساعد تحضير الأجواء كثيراً على تحسين الرغبة الجنسية لدى الزوجين. فمثلاً، يمكن ان يزيّن أحد الزوجين الغرفة وينثر فيها الأزهار الحمراء، الشموع، ويحضّر عشاءاً خفيفاً ولذيذاً. إن كلّ هذه المحفزات تزيد من الرغبة الجنسية وتبعد التوتر عن جوّ العلاقة الزوجية.
فترة المداعبة
إن فترة المداعبة أساسية جداً في هذه الحالة أيضاً. فقد يفيد كثيراً تقبيل وملامسة المناطق الحميمة عند الطرف الآخر في تحسين رغبته الجنسية ويسهّل من وصوله للنشوة. لذلك لا بدّ أن يحرص الزوجين على تخصيص 15 دقيقة من الوقت قبل العلاقة الحميمة للمداعبة وتحسين الرغبة الجنسية.
الاهتمام بالنظافة والمظهر العام
إن النظافة والمظهر العام، كتنظيف المنطقة الحساسة، التخلص من الشعر الزائد وغيرها من الأمور، يمكن أن تزيد من رغبة الزوجين في ممارسة العلاقة الحميمة. من هنا، وقبل العلاقة الحميمة على الشريك أن يحرص على الإستحمام، الحلاقة ورشّ العطر المفضّل لدى الطرف الآخر.
لقراءة المزيد عن العلاقة الجنسية إضغطوا على الروابط التالية:
ما رأيك ؟