يُعتبر وصول الزّوجين إلى النّشوة الجنسيّة متنفساً للتوتر وهي تتمثّل في انقباض وتقلّص العضلات لا إرادياً في منطقة الحوض. ولكن ما تأثير النّشوة الجنسيّة على صحّة الزّوجين؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.
يساهم الوصول إلى النّشوة الجنسيّة في تحسين الصحة، وأبرز الفوائد التي تقدّمها للزّوجين هي:
- إطلاق هرمون الأوكسيتوسين: يسمّى هرمون الحبّ، وهو يلعب دوراً جيّداً في زيادة التّرابط الإجتماعي بين النّاس.
- التخلّص من التوتّر: تساعد النّشوة الجنسيّة على تحقيق الإسترخاء للزوجين وتخلّصهما من الإجهاد والتوتّر لأنّ الأوكسيتوسين يحفّز من مشاعر الدفء والإسترخاء.
- علاجٌ للأرق: غالباً ما يتناول عددٌ كبير من الأشخاص مسكّناتٍ وحبوباً منوّمة للمساعدة على الإسترخاء والتخلّص من الأرق. إلا انّ الوصول إلى النّشوة الجنسيّة يُعتبر أقوى علاجٍ يسهّل النّوم وذلك لأنّ الأندروفين يعمل كمهدّئ أيضاً.
تقليل الإكتئاب: تتغيّر هرمونات المزاج خصوصاً لدى المرأة لدى وصولها إلى النّشوة الجنسيّة. ولا يُخفى على أحد تأثير العلاقة الحميمة في تخليص الزّوجين من الشّعور بالاكتئاب وبالتّالي التمتّع بالسعادة الزّوجية.
تخفيف الألم: يقلّل وصول الزّوجين إلى النّشوة الجنسيّة من آلام المفاصل وآلام بعد الجراحة، إضافة إلى آلام الولادة بالنّسبة إلى المرأة، إذ انّ الهرمونات التي يتمّ إفرازها من قبل الطّرفين تساهم في أداء دور المسكّنات.
- علاج نزلات البرد: أجريت دراسة في الجامعة الألمانية علي 11 رجل حققوا هزات الجماع أثناء ممارسة العلاقة الحميمة ساعدت في تحسين صحة الجهاز المناعي لديهم وزيادة مقاومة الجسم للبكتريا والجراثيم .
- تحسين الصّحة على المدى الطويل: انّ وصول الزّوجين إلى النّشوة الجنسيّة مرّة واحدة في الشّهر يساعدهما على تقليل الإصابة بأمراض القلب، كما انّ لها تأثير وقائيّ على صحّة الرّجل.
- تحفيز نشاط الدّماغ: تعمل النشوة الجنسيّة على زيادة نشاط الدّورة الدمويّة وتدفّق الدم إلى الدّماغ، وبالتّالي وصول جميع العناصر الغذائيّة والأوكسيجين إلى كلّ أعضاء الجسم.
أخيراً وما لا ينتبه إليه كثيرون، انّ العلاقة الحميمة تُلهي الزّوجين عن ضغوط الحياة اليوميّة التي تواجههما وتثقل كاهلهما، فتعطيهما وقتاً حميماً يتميّز بالسّعادة والهدوء.
اقرأوا المزيد عن النشوة الجنسية على هذه الروابط:
4 أسباب تمنع وصولكَ إلى النشوة الجنسية
221229042505979~.jpg)
ما رأيك ؟