عند ممارسة العلاقة الحميمة، يمرّ الجسم بعددٍ كبيرٍ من التغيّرات التي يمكن أن يجدها البعض غريبةً بعض الشيء. من هنا وللاطلاع على أبرز التغيّرات التي تحدث للجسم عند ممارسة العلاقة الحميمة، لا بدّ ان تتابعوا قراءة السطور القادمة.
امور تحدث للجسم خلال العلاقة الحميمة
إفراز هرمونات السعادة
خلال ممارسة العلاقة الحميمة، يفرز الدماغ هرموناتٍ مهمة معروفة بهرمونات السعادة ألا وهي الأدرينالين والدوبامين والأوكسيتوسين. هذا ما يفسّر شعور الزوجين بالراحة والسعادة، فالأوكسيتوسين مهم جداً في الترابط الزوجي وفي تعزيز مشاعر التعلّق بالشريك التي يمكن ان تكون نوعاً من الحبّ.
اختفاء الألم
خلال العلاقة الحميمة، تزداد قدرة الجسم على تحمل الألم بشكل كبير، وخصوصاً بين النساء. فمع اقتراب النساء للشعور بالنشوة، فإن عتبة الألم لديهن تصبح أعلى بنسبة 100٪ تقريبًا مما هي عليه في الأوقات العادية، ما يجعلهن لا تشعرن بأيّ نوعٍ من الألم خلال تلك اللحظات بالتحديد.
من هنا، إن مناطق الدماغ التي تدير الألم وتسيطر عليه، تصبح نشطة للغاية أثناء العلاقة الحميم، وتحوّل الكثير من الأحاسيس التي يمكن تصنيفها على أنها غير سارة في ظل ظروف أخرى كما ولو انها ممتعة للغاية.
تراكم وتزايد البكتيريا
خلال ممارسة العلاقة الحميمة، يمكن للبكتيريا الموجودة في المهبل والشرج أن تدخل إلى مجرى البول وتتضاعف، مما يؤدي إلى التهاب المسالك البولية. نصيحة: من المهم التبوّل فورا بعد ممارسة العلاقة الحميمة للتخلّص من البكتيريا ومن تأثيراتها على الصحة.
حرق السعرات الحرارية
ووجدت دراسة لعلماء من جامعة هارفرد للطب ونشرتها مجلة The New England Journal of Medicine أن الشخص الذي يبلغ وزنه 70 كلغ سيحرق 21 سعرة حرارية خلال 6 دقائق من النشاط الجنسي فيما قد يصل إلى 100 سعرة حرارية بعد مرور 30 دقيقة.
سرعة دقّات القلب
تماماً مثل أي نشاط رياضيّ، يزيد ممارسة العلاقة الحميمة من معدل ضربات القلب، وتبلغ ذروتها عندما تصل إلى النشوة الجنسية. ولكن من الطبيعي ان تعود إلى نمطها الأساسي بعد 20 دقيقة من انتهاء العلاقة الحميمة.
لقراءة المزيد عن العلاقة الحميمة إضغطوا على الروابط التالية:خلال فترة الحمل... تجنبّي هذه الممنوعات في العلاقة الحميمة!
متى تكون العلاقة الحميمة خطراً على الحمل؟
متى يجب التوقف عن العلاقة الحميمة في فترة الحمل؟
ما رأيك ؟