تساعد العلاقة الحميمة ليس فقط على تحسين الحالة الصحية بل النفسية أيضا من خلال تحسين نوعية النوم وتنشيط الذاكرة ورفع المعنويات، كما أن الاتصال الحميم يفعل التركيز، فالغدة تحت المهاد Hypothalamus تفرز هورمون DHEA الذي ينشط الذاكرة ويقوي المناعة ويحارب الإكتئاب، هذا ويفرز الدماغ بنسبة 3 الى 5 مرات أكثر من المعدل العادي خلال المرحلة النهائية من الإتصال الحميم.
العلاقة الجنسية تقوي الذاكرة!
إن فقدان الذاكرة سواء الجزئي أو الكلي وضعف الذاكرة هي مشكلة يعاني منها عدد كبير من الأشخاص، ولكن يمكنك ان تساعد نفسك لحل هذه المشكلة عن طريق زيادة الوقت الحميمي بشكل منتظم، حيث أظهرت بعض الدراسات والأبحاث أن ممارسة الجنس تساعد على تقوية الذاكرة لأنه يساعد على تقوية الأعصاب وقوة منطقة hippocampus المسؤولة عن الذاكرة.
لذاكرة أقوى بعد عمر الخمسين ... ثابروا على حياتكم الجنسية!
المثابرة على حياة جنسية منتظمة بعد خمسين سنة، بإمكانها أن تحسن القدرات المعرفية، فممارسة الجنس تحمي من الخرف لأنّ الحياة الجنسية الناشطة هي دليل على تحسن القدرات الإدراكية ، ويعود ذلك إلى الهرمونات المفرزة أثناء النشاط الجنسي كالدوبامين والأوكسيتوسين والتي بإمكانها تحفيز المناطق في الدماغ المتعلقة بالذاكرة، وتساعد على تحفيز المنطقة المرتبطة بالإحساس بالرضى في المخ، والتي تعتبر في حد ذاتها المسؤول الأساسي عن تخزين المعلومات والاحتفاظ بها في ذاكرتنا.
فأثناء العلاقة ينشغل الدماغ جدا، وكما في كل منطقة من الجسم لا بد له من العمل كي لا يتصدأ.
إذا النشاط الجنسي خاصة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 سنة يساعد في الحفاظ على الذاكرة وتبين أن للعلاقة الحميمية تأثير على الوظيفة الإدراكية للدماغ.
اليكم العديد من فوائد العلاقة الزوجية من خلال موقع صحتي:
ما رأيك ؟