من يجب ان يبادر في العلاقة الزوجية؟ سؤال قد يجول في اذهان الكثير من الازواج. وعادة ما يكون الرجل هو المبادر، نظرا لان المرأة خجولة بطبعها. ولكن ماذا لو بادرت النساء؟ وهل يحق لهن المبادرة؟ سنحاول في هذا المقال من موقع صحتي الاجاية عن هذه التساؤلات.
من يجب ان يبادر؟
ليس هناك واجب إذا تعلّق الأمر باتخاذ المبادرة لممارسة المعاشرة الحميمة بين الزوج والزوجة، لأن ذلك ربما يأتي بشكل عفوي. ولكن كثير من الزوجات لديهن معتقد خاطئ، بانهن لو قمن بالمبادرة في العلاقة الزوجية ستتغير فكرة الزوج عنهن. ويرجع ذلك الى الثقافة الجنسية الخاطئة في مجتمعاتنا العربية. فمبادرتك بالرغبة في اقامة علاقة زوجية قد تفسّر لدى بعض الازواج بانها دليل على قلّة الادب والحياء.
من ناحية اخرى، هناك بعض الزوجات يمتنعن من باب الحفاظ على الشكل الانثوي الخجول، بمعنى انه يجب الا تطلب الزوجة العلاقة الحميمة انما عليها انتظار الزوج. لكن لا عيب في ان تبادر المرأة، لان المبادرة لا تعني الضعف والهوان، كما أن المبادرة ليست من اختصاص الزوج وحده.
الزوج يحب ان يشعر انه مرغوب
نتيجة لهذا المعتقد الخاطئ يقوم الرجال باخذ الخطوة الاولى، وهذا من شأنه ان يؤدي الى خلل في التوازن النفسي والعاطفي في العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة، لان الزوج يريد ان يشعر انه مرغوب مثله مثل الزوجة. فيجب ان تعرف الزوجة ان الرجل مثلها تماما يحب ان يشعر بانه مرغوب جدا منها. فكيف يتحقق ذلك اذا لم تأخذ المبادرة هي؟ يمكنك ان تبادري ببعض الاشارات والايحاءات، بلفتة ما او كلمة او وضع العطر المفضل لديه، او ارتداء ملابس مثيرة. ولكن من المهم انه، اذا كان غير مستعدا، ان لا تشعري بالاهانة او الدونية فتمتنعي عن تكرار المبادرة خوفا من الرفض، فالامر ببساطة انه غير جاهز ربما لانه لا يرغب او متعب.
لمعرفة المزيد من المواضيع عن العلاقة الزوجية، اقراوا المزيد من اروابط عبر موقع صحتي:
أهمية العلاقة الزوجية وتأثيرها على صحة الزوجين
ما رأيك ؟