ما هي المشاكل التي تواجه العلاقة الحميمة في أوّل الزواج؟

اختلاف الرّغبات الجنسيّة

في أوّل الزواج، من الطّبيعي أن يُدرك الزوجان أنّ رغباتهما الجنسيّة مُختلفة وقد تكون غير مُتطابقة في بعض الأحيان؛ فالزوجة غالباً ما تميل إلى إطالة فترة المُداعبة وتعزيز الإثارة بينما يُفضّل الزوج الشّروع في علاقةٍ جنسيّةٍ كاملةٍ لا تستغرق وقتاً طويلاً. وتختلف رغبة الزوجين في عدد مرّات ممارسة العلاقة الحميمة.

الخجل

لا يقتصر الشّعور بالخجل في بداية الزواج على الزوجة فحسب بل إنّ الزّوج قد يكون مُحرجاً أيضاً من شكل جسمه؛ وهذا من شأنه أن يجعل كلا من الزوجَين متوتراً أثناء ممارسة العلاقة الجنسيّة. يُشار إلى أنّ الرّغبة الجنسيّة لا تعتمد على شكل الجسم ولا بدّ من التحلّي بالثقة بالنّفس لكي ينعكس الأمر إيجاباً على الأداء الجنسيّ.

غياب المُتعة

يفتقر الزوجان عادةً للخبرة الكافية في بداية الزواج فقد لا يُراعي الزوج زوجته أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، ما يؤدّي إلى الإستمتاع بالعلاقة من طرفٍ واحد. هذا الأمر تتمّ مُعالجته تباعاً مع اعتياد الزوجين على بعضهما جنسياً فيُصبح الزوج مُتيقّناً لمشاعر زوجته ومُدركاً كيف يجعلها تستمتع بالعلاقة.

عدم بلوغ الذّروة

مِن الشّائع أن تُعاني الزوجين في بعض الحالات من عدم الوصول إلى الذّروة أثناء العلاقة الحميمة في بداية الزواج. من هنا، لا بدّ من تفعيل الحوار الصّريح والصّادق بين الزوجَين؛ حيث يتمّ تبادل وجهات النّظر في ما بينهما بالإضافة إلى الرّغبات والتعرّف إلى الآخر بشكلٍ أفضل وإلى كلّ ما يُمكن أن يزيد المتعة والرّغبة لديه.