ما هي أشهر أنواع الإنجذاب الجنسي؟
13-12-2019
تتّسم العلاقات الإجتماعيّة بتنوّعها وتعقّدها أحياناً، خصوصاً في حال مُلاحظة مشاعر مُتعدّدة والشّعور بالضياع لعدم فهمها جيّداً، وهذا يحصل غالباً عند ظهور مشاعر غير متوقّعة تجاه أصدقاء أو أشخاصٍ تمّ الإعتياد على رؤيتهم وقضاء أوقاتٍ معهم.
وتتعقّد الأمور عند مُحاولة وصف المشاعر بالعبارات والكلمات، فالتعبير عنها غالباً ما يكون صعباً نتيجة تقارب المفاهيم رغم ضرورة الفصل والتّفريق بينها.
نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي أشهر أنواع الإنجذاب الجنسيّ بين الناس.
الإنجذاب والصداقة
يُصنّف إنجذاب الصداقة في خانة الإستلطاف والرّغبة الشّديدة في قضاء الوقت مع الشّخص المعني، إلا أنّه ليس جنسياً ولا جسدياً رغم أنّه قد يكون كذلك أيضاً في بعض الحالات ويخرج بالتالي من خانة الصداقة. ويُعتبر هذا النّوع من الإنجذاب الأكثر شيوعاً في الصداقات بين الجنسَين.
الإنجذاب جنسياً للأذكياء والعباقرة
يُمكن الإنجذاب جنسيّاً للأذكياء والعباقرة ومَن يشعرون بهذا الإنجذاب يعتبرون أنّ العقل والفكر هو المُحفّز الجنسيّ الأكبر والأهمّ بالنّسبة إليهم، كما يُعتبرون فضوليين ومحبّين للبحث والتّفكير عموماً، بالإضافة إلى أنّهم يمتلكون غريزةً ثقافيّةً مميّزة وآفاقاً فكريّةً واسعة.
الإنجذاب الرومانسي
إنّ هذا الإنجذاب ليس جنسياً وجسدياً، رغم إمكانيّة أن يكون كذلك شرط الجمع بين الرّغبة الجنسيّة والرومانسيّة وليس الإنجذاب الجسديّ فقط. فيُمكن أن يحصل انجذابٌ رومانسيّ لشخصٍ مع الشّعور بعدم إمكان ممارسة علاقةٍ جنسيّةٍ معه، ويُمكن ممارسة العلاقة معه في ما بعد لأنّ العلاقة الجنسيّة تُصبح وسيلةً للتعبير عن الحبّ وليس استجابةً للرّغبة الجنسيّة فقط.
الإنجذاب الجنسيّ الموضوعيّ
هذا النّوع من الإنجذاب هو الشّعور بأنّ الآخر مُثيرٌ وجذّاب لأنّه يُحقّق مقاييس الآخرين الجماليّة رغم عدم الشّعور الشخصيّ بأنّه مُثير؛ أي أنّ الإنجذاب الخاص قد لا يكون موجوداً حيث التّعبير يكون عمّا يراه الناس عموماً مُثيراً وجذاباً وليس عمّا يراه الفرد شخصياً.
الإنجذاب الجنسيّ غير الموضوعيّ
هو الشّعور بالإنجذاب الجسديّ تجاه شخصٍ والرّغبة في إقامة علاقةٍ جنسيّةٍ معه، حتّى لو لا يرى الآخرون أنّه مُثيرٌ وجذاب؛ وذلك لأنّ الإنجذاب الجنسيّ يكون في هذه الحالة غير موضوعيّ أي مُتعلّق برأيٍ شخصيّ ورؤيةٍ خاصة وقد لا يتّفق عليه البعض.
لقراءة المزيد عن الإنجذاب إضغطوا على الروابط التالية:
ما رأيك ؟