يمكن للعلاقة الحميمة أن تؤثر بشكلٍ كبير على العديد من أعضاء الجسم والشخصية والفكر وغيرها، وفي هذا المقال من موقع صحتي أردنا أن نضع في متناول أديكم أبرز المعلومات التي تحتاجون إلى معرفتها حول تأثير العلاقة الحميمة على مستوى الذكاء.
كيف تؤثّر العلاقة الحميمة على الذكاء؟
- تلعب العلاقة لحميمة دوراً مهماً على صعيد مختلف الأعضاء في الجسم، وفي هذا الإطار، نلفت إلى دور العلاقة في التنشيط الذهني، خصوصاً أنها تساعد على رفع مستوى الأدرينالين لدى الأشخاص، الأمر الذي يمنحهم الراحة الفكرية. وفي هذا الشأن، يرتفع معدّل الذكاء لدى الأشخاص.
- أيضاً نشير إلى دور العلاقة الحميمة في تنشيط الخلايا الدماغية حيث إنها تساعد على نمو الخلايا الدماغية هذه إلى حدّ كبير، من خلال تنشيط الدورة الدموية في الجسم التي تعتبر مفيدة على صعيد التمتّع بالحيوية والطاقة والنشاط. وفي هذا الإطار، تساعد العلاقة على تحسين نموّ الخلايا الدماغية، تماماً كما الخلايا الأخرى.
- هذا بالإضافة إلى أن للعلاقة الحميمة أثرٌ كبيرٌ في تحسين الذاكرة لدى الأزواج، خصوصاً انها تساعد على نمو الخلايا الدماغية، ما يمنع الخلايا القديمة من التلف بل بالإستعاضة عنها، وبالتالي يحافظ الزوجان على عقلهما سليماً، ويتفاديان تعرّضهما للخرف المبكر أو فقدان الذاكرة. والقدرة على التذكّر هي من علامات الذكاء التي يتمتّع بها المرء.
- وتجدر الإشارة إلى العلاقة الحميمة ترفع من معدّل الذكاء بفعل قدرتها على التصدّي لتأثيرات الإجهاد على الدماغ، خصوصاً إن كان الزوجان من الأشخاص الذين يستهلكون دماغهم إلى حد كبير، فهذا الأمر يعتبر مجهداً ومتعباً في كثير من الأحيان، لذا فغن العلاقة الحميمة تساعدهم على تخطّي هذه المرحلة وتجاوزها والتمتّع بالذكاء الخارق.
اقرأوا المزيد من المعلومات عن هذا الموضوع من خلال موقع صحتي:
نجاح العلاقة الزوجية مرتبط بالذكاء العاطفي
ما رأيك ؟