ما علاقة المزاج السيء بالضعف الجنسي؟

ان العلاقة الزوجية الناجحة ترتكز على مجموعة عوامل لا يمكن حصرها بعامل واحد. ولكن تعتبر العلاقة الجنسية من أهم عوامل نجاح العلاقة الزوجية. ومن الصعب أن تنجح علاقة حميمة بوجود توتر بين الزوجين. فالحالة النفسية مهمة جدا للتمتع بالعلاقة الحميمة.

 

المزاج السيء والضعف الجنسي

 

هناك علاقة وثيقة جدا بين العقل والجهاز التناسلي، فلا يجب أن نهمل علاقة الحالة النفسية بالضعف الجنسي. فإن المزاج المتعكر للزوجين، او الحالة النفسية السيئة التي يمران بها بسبب ضغوطات الحياة ومشاكلها تؤثر بشكل مباشر على العلاقة الحميمة، من خلال فقدان الرغبة الجنسية او الدافع الجنسي لممارستها. فالاداء الجنسي للرجل يتأثر بشكل مباشر بالحالة النفسية له وبمزاجه. ان حالتك النفسية ومزاجك السيء يتحكمان في قدرتك الجنسية، فاختلال النفسية سواء بسبب غضب شديد أو توتر شديد، يؤثر بشكل مباشر على ادائك وقدرته الجنسية ولا سيما القدرة على الانتصاب، وبالتالي فقدان الرغبة في اقامة علاقة. ويكون هذا الضعف الجنسي موقتا الى حين تحسن المزاج.

 

اما بالنسبة للمرأة، فاذا كنت تتمتعين بحالة نفسية ومزاجية جيدة فهذا يعني إهتمامك بنفسك من حيث إطلالتك أمام زوجك والاعتناء بمظهرك ونظافتك، وكلها عوامل هامة لممارسة العلاقة الجنسية.

كذلك إن كانت حالتك المزاجية جيدة فستتعاملين مع زوجك بأسلوب يسعده، وتستجيبي لرغباته، مما سيقرب بينكما بشكل أكبر ويزيد من قوة علاقتكما الحميمة.

 

 

العلاقة الحميمة تحسن المزاج

 

صحيح ان المزاج السيء قد يؤدي الى رفض ممارسة الجماع ولكن العكس صحيح ايضا، فان العلاقة الحميمة تساعد الجسم على إفراز هرمون الأوكسيتوسين الذي يساهم في تحسين الحالة المزاجية ويساعد على النوم بشكل أفضل وبالتالي الحصول على قسط من الراحة والإسترخاء. لذا ان كان احدكما في حالة مزاجية سيئة، فلا ترفضان ممارسة العلاقة الحميمة مع الشريك بل حاولا، لعلّ ذلك يساعدكما على الإسترخاء.

 

اليكم المزيد من المعلومات عن العلاقة الحميمة من خلال الروابط التالية: 

 

حتى التفكير في العلاقة الحميمة له فوائد

العلاقة الحميمة الخمسين مفيدة لصحتك

اياكم وهذه الامور اثناء العلاقة الحميمة