العلاقة الزوجية هي من أكثر العلاقات الانسانية تعقيداً وصعوبة نظراً لما قد تحتويه من مشاكل وخلافات بين الزوجين بسبب المصاعب التي تواجههم في الحياة اليومية واستمرار الخلافات الزوجية يعني أن يعيش الزوجان حالة من النزاعات الدائمة ان لم يتم حلها مهما اختلف سبب النزاع لكن أثاره على الزوجين واقع لا مهرب منه لا سيما من الناحية الجنسية.
العلاقة الحميمة بعد الخلافات الزوجية
تعتبر العلاقة الحميمة من أكثر الامور المهمة في الحياة الزوجية وبالتالي فعدم وجود علاقة جنسية مرضية لكلا الطرفين قد يؤثر بصورة سلبية على الحياة الزوجية ويقود الى مشاكل معقدة في العلاقة ما يؤثر على علاقة الطرفين ببعضهما وعلى الاولاد.
سيتحول الغضب الذي يشعر به الزوجان الى اثارة لان الغضب شعور طبيعي وهو وسيلة رائعة للاثارة فاستغلال عاطفة الغضب الموجودة واخراج الشحنة داخل العلاقة الحميمة سيجعلها مثيرة أكثر من أي وقت مضى بل ان هناك بعض الازواج لا يرون زوجاتهم أكثر اثارة من هذا الوقت العصبي المليء بالغضب.
أثناء الخلافات لا يرى الطرفان الا العيوب والسلبيات والدخول في علاقة حميمة بعد الشجار يدل على أن قوة الترابط بينهما أكبر من أي خلاف أو مشاجرة ففي هذا الوقت تكون العاطفة في أوجها وتتحول من النقطة السلبية الى المودة والحب واللهفة في وقت قصير.
الخلافات الزوجية في الغالب ناتجة عن اختلاف في وجهات النظر لكن الزوجين لا يريان هذه النقطة بشكل واضح في أثناء الخلاف والدخول في علاقة حميمة بعد الشجار سيخفف من حدة الخلاف ويظهره على حقيقته انه مجرد وجهة نظر وبالاخص عندما تكون الخلافات على أشياء تافهة.
العلاقة الحميمة بعد الشجار تأخذ شكلاً عنيفاً بعض الشيء وبالطبع تختلف حدة العنف تبعاً لطبيعة الزوجين لذا ستكون هذه فرصة عظيمة لتجربة أوضاع جديدة أو القيام بحركات وأنشطة غير معتادة داخلها تجعلها أكثر اثارةً وتشعل الرغبة عند الزوجين.
اقراوا المزيد من الروابط عن موضوع العلاقة الحميمة من خلال الروابط التالية:
العلاقة الحميمة الخمسين مفيدة لصحتك
ما رأيك ؟