يُعتبر الخوف من العلاقة الجنسيّة شائعاً إلا أنّه قد لا يظهر جلياً في العديد من الأحيان، إلا أنّه في حالاتٍ أخرى قد يتطلّب الأمر وسائل علاجيّة للتخلّص منه والتمتّع بحياةٍ حميمة سعيدة وناجحة.
نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الأسباب التي تؤدّي إلى الخوف من العلاقة الجنسيّة، من أجل المساعدة في علاج الحالة من خلال تحديد سببها والتغلّب على المشكلة.
الشعور بالألم أثناء العلاقة
يمكن أن تتسبّب الآلام التي عادةً ما يتمّ الشعور بها أثناء ممارسة العلاقة الجنسيّة، بالخوف والقلق من الممارسة. وتؤدّي هذه الآلام إلى التشنّج المهبلي الذي يجعل من الصعب ممارسة علاقةٍ جنسيّة ناجحة قبل الإسترخاء والشعور بالطمأنينة.
قلّة الثقة بالنفس
تُعدّ قلّة الثقة بالنفس أو عدمها من أبرز المشاكل النفسيّة التي تعزّز الخوف من القيام بأيّ أمر، لا سيّما إن كان يتعلّق بممارسة العلاقة الحميمة مع الشريك. يتعلّق الأمر بالأساس بنظرة الشخص إلى نفسه المليئة بالعيوب، رغم أنّ هذا قد لا يعكس الحقيقة في معظم الأحيان.
القلق من الأداء الجنسي
ينتج القلق من الأداء الجنسي غالباً عن عدم الخبرة الجنسيّة أو قلّة العلاقات والعجز عن إيجاد طريقة مناسبة للتقرّب من الآخر والتّعامل معه. ويعود هذا القلق إلى الخوف من عدم القدرة على إرضاء الشريك خلال ممارسة العلاقة الجنسيّة وتحقيق الرضا الجنسي.
الضعف الجنسي
في حال المعاناة من مشكلةٍ جنسيّة قد تؤدّي إلى ضعف الإنتصاب أو عدم القدرة على تحقيق الرغبة الجنسيّة الكافية لممارسة علاقةٍ ناجحة يمكن أن يؤدّي الأمر إلى تجربة فاشلة، الأمر الذي يجعل الخوف يكبر بشكلٍ تدريجي من ممارسة العلاقة الجنسيّة لاحقاً، وهذا ما يدفع الشخص إلى التهرّب.
صدمة أو تجربة فاشلة
في بعض الحالات، قد يتعرّض البعض إلى ما يُعرَف باضطراب ما بعد الصدمة؛ الذي قد ينتج عن التعرّض لتحرّش جنسي أو اغتصاب أو ما إلى ذلك. كما أنّ المرور بتجربة جنسيّة فاشلة أو تكرار تجارب غير ناجحة، قد يعزّز الخوف من ممارسة العلاقة الجنسيّة لاحقاً.
في حال عدم القدرة على التغلّب على الخوف من العلاقة الجنسيّة من خلال الحوار الصادق والصريح مع الشريك، قد يكون من المفيد مراجعة الطّبيب أو أخصائي نفسي للمساعدة في السيطرة على هذا الخوف والتغلّب عليه عن طريق التخلّص من مسبّباته.
لقراءة المزيد عن العلاقة الجنسيّة إضغطوا على الروابط التالية:
ما رأيك ؟