يعتمد الزواج الناجح على التفاهم والتقبل المتبادل، وبالرغم من التطورات اليومية والمطبات الصعبة التي تواجه الشريكين، إلا أنه لا بد من التواصل بهدف إستمرار العلاقة، ومن الضروري إتباع سلوكيات صحية وإيجابية تزيد من سعادة اللحظات الخاصة بين الزوجين.
عبر موقع صحتي سنسلط الضوء على امور لا يجب فعلها أبداً دون استشارة الشريك، مع ضرورة مناقشتها والتحدث بها بشكل دائم:
لن أبدأ بطلب العلاقة أبداً!
تعتقد بعض السيدات أنه ليس من اللائق أن تطلب من زوجها العلاقة الزوجية، ويعود أصل هذه المشكلة إلى إعتقاد قديم خاطئ أن النساء أقل اهتماماً بالعلاقة الجنسية من الرجال، إلا أن هذا الأمر غير دقيق. فعلى عكس ما يبدو، فإن الرجال عندما يبدأون بطلب العلاقة الزوجية دائماً، يظهر لديهم بالتدريج إحساس بعدم الرضا وعدم الإشباع. لذلك يجب أن يكون لدى المرأة الشجاعة والحب لتبادر بتشجيع وإتخاذ الخطوة الأولى لطلب العلاقة من زوجها من وقت لآخر.
لا للتردد في التحدث عن الحياة الزوجية الحميمة
تشكل العلاقة الحميمة عنصراً أساسياً لإستمرار الحياة الزوجية، من هنا نشير الى ضرورة التحدث بصراحة عن كل ما يدور في أذهان الشريكين وعن رغباتهما ومدى سعادتهما بهذه العلاقة. فالتحدث بصراحة من شأنه أن ينمي العلاقة الزوجية ويصلح أي خلل فيها.
التحدث عن المستقبل والأولاد أمر أساسي
الزواج حياة مشتركة، لذلك لا بد من تشارك اللحظات والافكار، لا سيما المتعلقة بمستقبل العلاقة ومصير الاولاد. فمن غير اللائق التفكير والتصرف من دون إشراك الآخر بالهواجس والهموم، فتشارك الافكار في هذه الحالة سيؤدي بالطبع الى أفكار بناءة تصب في مصلحة العائلة الواحدة.
لا للتخلّي عن الرومانسية
الرومانسية مطلوبة من وقت لآخر لأنها تعيد الى الزوجين روح الشباب والحب والغرام المجنون بعيداً عن الروتين القاتل. وهي تشكّل عاملاً أساسياً لزواج مثالي مبنيّ على التعبير والمصارحة.
اقراوا المزيد من المعلومات عن طرق التعامل مع الشريك عبر موقع صحتي:
هل تشعرون بضعف الثقة تجاه الشريك؟ لا تتساهلوا مع هذا الموضوع
نصائح هامة للشريك خلال الولادة
ما رأيك ؟