هناك صيحة رائجة حالياً وتتناقلها بعض النساء تتلخّص بمبدأ المقايضة في العلاقة الحميمة، بمعنى أنّ الزوجة تستخدم الجنس لتحصل على ما تريده من زوجها سواء كان المال او الامور غير النقدية. ويشكو الكثير من خبراء العلاقات الزوجية من هذه المشكلة التي باتت تُعتبر سبباً رئيسياً للطلاق، بما أنّ الزوج لا يرضى أن يدفع لزوجته مقابل ان تمارس العلاقة معه. ونصيحة موقع صحّتي لكِ أنّ هذا الاسلوب خاطئ، وهو يفقد العلاقة الزوجية معناها. فالخطر الكبير يتمثل بأن تتحوّل المرأة من الاغراء الى البرودة في حال تمنّع الرجل عن تقديم ما تطلبه منه، لأنّ ذلك يربط العلاقة الحميمة بالامور المادية.
فهم المشكلة واسبابها
من المهمّ للمرأة أن تفكّر أولاً في السبب الذي يدفعها الى مقايضة زوجها، فهل هي محرومة؟ هل تشعر انّها مظلومة؟ وذلك قبل ان تبدأ بالربط بين العلاقة الحميمة والامور المادية. كما على الرجل ان يبحث عن الاسباب التي تدفع زوجته الى مثل هذه السلوكيات الطارئة على العلاقة. فربما يكون هناك اشخاص يتدخلون في العلاقة الزوجية ويحاولون تدميرها من خلال اقناع الزوجة وغيرها الكثير من الاسباب. وبعدها لا بدّ أن يحاور الرجل زوجته في هذه المسألة ويقول لها بأنّ جسدها لا يساوي المال ولا يمكن تقييمه لذا فإنّه لن يدخل في هذه اللعبة، وإذا كانت تحتاج الى أي امر يمكن ان تطلبه منه في وقت آخر.
كيف تتحدثين مع زوجك عن العلاقة الحميمة؟ تابعي نصائح موقع صحّتي
ما رأيك ؟