يُمكن الإصابة بالأمراض الجنسيّة عن طريق الاتّصال الجنسي غير الآمن، حيث تنتقل الكائنات الحيّة الدّقيقة المُسبّبة لها مثل الفطريّات والبكتيريا والفيروسات عن طريق سوائل الجسم كالدّم والسائل المنوي والإفرازات المهبليّة.
بالإضافة إلى الإتصال الجنسي، فقد تنتقل الأمراض الجنسيّة من الأمّ إلى جنينها عن طريق الحمل أو الولادة، أو عن طريق نقل الدّم أو مشاركة الأغراض الشخصيّة مع شخصٍ مُصاب.
ونكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي الطّرق التي يُمكن اللجوء إليها لعلاج الأمراض الجنسيّة.
المُضادات الحيويّة
من المُمكن استخدام المُضادات الحيويّة لعلاج الأمراض الجنسيّة النّاجمة عن البكتيريا والطفيليّات مثل السيلان والزهريّ والكلاميديا وداء المشعرات. وهذا العلاج يُعتبر فعّالاً في القضاء على العديد من أنواع البكتيريا المنقولة جنسيّاً.
وفي العادة، يحصل المريض على علاجٍ للسيلان والكلاميديا في الوقت ذاته لأنّ نوعَي العدوى يحدثان معاً.
كذلك، فإنّ العلاج بالمُضادات الحيويّة يستوجب مُتابعته إلى حين الشفاء نهائيّاً من البكتيريا المنقولة جنسيّاً؛ إذ أنّه من الأهمّية بمجرّد بدء تناول العلاج بالمُضاد الحيوي، أن تتمّ مُتابعة العلاج بالكامل.
بالإضافة إلى هذا الأمر، لا بدّ من الامتناع عن ممارسة العلاقة الجنسيّة إلى حين الشّفاء التّام والتئام التقرّحات.
مُضادات الفيروسات
تُعتبر مُضادات الفيروسات مُفيدة في علاج الأمراض الجنسيّة النّاجمة عن الفيروسات كما يدلّ إسمها. وهذا العلاج من شأنه تقليل احتماليّة إعادة الإصابة بفيروس الهربس في حال تمّ أخذ العلاج الموصوف بشكلٍ يوميّ ومُنتظم مع الإلتزام بإرشادات الطّبيب بشكلٍ دقيق، ولكنّه قد لا يمنع انتقال عدوى الهربس للشّريك.
كذلك، يُشار إلى أنّ استخدام أكثر من مضادّ فيروسيّ معاً يُمكن أن يُساهم في السّيطرة على أعراض الإيدز، ما قد يُساعد على إطالة عمر المريض وإبقائه في وضعٍ صحيّ مستقرّ، بالإضافة إلى تقليل فرصة نقل المرض للشّريك شرط الإلتزام بأخذ العلاج بالطريقة الصحيحة يوميّاً، ولكن قد يستمرّ وجود الفيروسات ويُمكن نقلها على الرّغم من انخفاض الخطورة.
تجدر الإشارة إلى أنّ العدوى المنقولة جنسياً النّاتجة عن البكتيريا يُمكن علاجها والسيطرة عليها بشكلٍ أسهل من العدوى الفيروسيّة التي قد لا ينجح التّعافي منها دائماً، ولكن كلّما بدأ المريض بالعلاج في وقتٍ مبكر كان أكثر فاعليّة.
إليكم المزيد من موقع صحتي عن الأمراض الجنسية:
4 علامات تؤشر على الإصابة بأمراضٍ جنسيّة
ما رأيك ؟