كيف يمكن تحصين الزواج ضد الخيانة؟

غالباً ما تخترق الخيانة الزّواج الهادئ لمحاولة تدميره والقضاء على هدوئه.

ثمّة من يفرّق بين الحبّ والخيانة ويعتبر هذه الأخيرة "شهوةً" موقّتة لن تدوم طويلاً. أمّا البعض الآخر فيرى أنّها تدمّر العلاقة الزوجيّة بمجرّد أن ترخي بظلالها على العلاقة بين الزوجين.

 

كيف يمكن تجنّب الخيانة في العلاقة الزوجيّة؟ نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الخطوات الكفيلة بتحصين الزواج ضدّ الخيانة.

 

المبادرات الحميمة

 

يُعتبر الروتين من أبرز مسبّبات الملل والرتابة في العلاقة الزوجيّة، حيث تصبح البيئة خصبةً لتسلّل الخيانة إلى العلاقة.

 

 من هنا، يجب كسر هذا الروتين من خلال اتخاذ الزوج أو الزوجة بعض المبادرات الحميمة بشكلٍ يُفاجئ الشّريك.

 

الحفاظ على خصوصيّة العلاقة

 

من أكثر ما يُعزّز الخيانة في العلاقة الزوجيّة، إفساح المجال لتدخّل الأهل والأصدقاء من أجل حلّ المشاكل في حال وُجدت وكانت مستعصية.

 

إنّ النصيحة الأسمى في كلّ علاقة زوجية تتمثّل بعدم السماح لأيّ كان بالتدخّل بين الزوجين حفاظاً على خصوصية العلاقة كما ينبغي عدم فضح الأسرار ومشاركتها مع الكثيرين.

 

احترام الشّريك

 

يجب أن يدرك الجميع أنّ الحياة الاجتماعيّة مليئةٌ بالتجارب الجيّدة والسيّئة أيضاً، ولكن ينبغي على الفرد الحذر والتحلّي بالحكمة في تصرّفاته.

 

من هنا، يُستحسن احترام الشّريك وعدم الخروج لتناول القهوة أو الغداء أو حتّى التسوّق على انفرادٍ مع أحد خصوصاً إذا كان الشّريك لا يعرفه؛ فهذا من شأنه أن يعزّز الشكوك وبالتالي الدّفع إلى الخيانة.

 

الحوار الصادق

 

يُنصح بأن يعمل الزوجان على حماية علاقتهما من خلال مناقشة المسائل الخاصة في المنزل وليس في أيّ مكانٍ عام.

 

كذلك، فإنّ الحوار الصادق والدائم بين الزوجين يمنع تراكم المشاكل التي تؤثّر سلباً على العلاقة الزوجيّة وبالتالي تقطع الطريق أمام سوء التفاهم الذي قد يحصل في بعض الأحيان نتيجة قلّة أو انعدام التواصل بين الشريكين.

 

أخيراً فإنّ الصّراحة المطلقة بين الزوجين هي الأهمّ وتحمي العلاقة من كلّ سوءٍ؛ لذلك يجب تجنّب الكذب أولاً لأنّه والخيانة وجهان لعملةٍ واحدة.

 

اقرأوا المزيد عن الخيانة الزوجية على هذه الروابط:

 

3 نصائح تجنّبكِ الخيانة الزوجية... اكتشفيها!

لاعادة بناء الزواج بعد الخيانة... اتبعي هذه الخطوات

دوافع عديدة وراء الخيانة الزوجية