انّ تسرّب البول بشكلٍ لا إراديّ مشكلةٌ تواجه المرأة أكثر من الرّجل وتسبّب لها حرجاً كبيراً. فهل تؤثّر هذه المشكلة على العلاقة الحميمة بين الزّوجين؟ الجواب في هذا المقال من صحتي.
مع تقدّمكِ في السنّ، قد تواجهين مشكلة سلس البول التي ينتج عنها عدّة نتائج سلبيّة أبرزها على صعيد العلاقة الزوجية. ولكن كأيّ مشكلة صحّية، عليكِ التّعامل معها بوعي وحكمةٍ وذلك من خلال الإطّلاع على كلّ المعلومات المتعلّقة بها.
سلس البول يؤثّر على العلاقة الزّوجية
المرأة هي المعني الأساس بالتّداعيات النّاتجة عن سلس البول على الصعيدين النّفسي والمرضي. كما أنّ الحياة الجنسية لديها هي الأكثر تأثّراً.
في هذا الإطار، تؤثّر مشكلة سلس البول مباشرةً على العلاقة الزّوجية، خصوصاً على المرأة؛ إذ انّ التبوّل اللاإرادي لديكِ يؤثّر على مسار العلاقة وبالتّالي لن تتمكّني من أن تقيمي علاقةً حميمةً كاملةً من دون التعرّض للإحراج.
كذلك، فإنّ الخجل الذي يسيطر على المرأة المصابة بسلس البول يشكّل عائقاً أساسياً أمام نجاح العلاقة الحميمة بين الزّوجين؛ إذ انّها قد تشعر بالخوف من إقامة أيّ علاقةٍ تفادياً للإحراج الذي قد تتعرّض له.
تجدر الإشارة إلى انّ سلس البول عند المرأة يُمكن أن يشكّل خطراً على أعضائها التّناسلية؛ وذلك ينتج عن توقّف ممارسة العلاقة الزوجيّة ما يؤثّر سلباً على صحّتها، خصوصاً أنّها تتعرّض إلى الجفاف في المنطقة الحسّاسة مع غياب الدّورة الشهريّة التي تعمل على إفراز المبيض وترطيب المهبل بطرق طبيعيّة. لذلك، يمكن لمشكلة سلس البول أن تسبّب لها الإزعاج خلال العلاقة الحميمة.
أخيراً، لا تُخفي عن زوجكِ إصابتكِ بمشكلة سلس البول خوفاً من عدم تقبّله لحالتكِ، ولا تقدّمي الأعذار لتتجنّبي حصول تقاربٍ بينكما بسبب الخجل الذي يسيطر عليكِ.
يجب عليكِ فقط الاعتراف بهذه المشكلة واستشارة طبيبِ متخصّص في هذه الحالات، فهذا هو الحلّ لكي تتمكّني من عيش حياتكِ العاطفيّة بشكلٍ صحيحٍ وطبيعي مئة في المئة.
اقرأوا المزيد عن مشكلة سلس البول على هذه الروابط:
ما رأيك ؟