تؤدّي الغدة الدرقيّة من خلال الهرمونات التي تنتجها، دوراً هاماً وأساسيّاً في مختلف وظائف الجسم؛ خصوصاً وأنّها تساهم في تنظيم حرارة الجسم والطّاقة المستهلكة ومعدّل ضربات القلب والجهاز العصبي والقناة الهضميّة والجهاز التناسلي، كما أنّ هرموناتها تؤثّر في البشرة والشّعر والأظافر أيضاً.
ماذا عن تأثير الغدة الدرقيّة في الأداء الجنسي؟ نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي كيف يمكن أن يؤثّر فرط أو قصور نشاط الغدة الدرقيّة على العلاقة الجنسية.
انخفاض الرّغبة الجنسيّة
تُعتبر الرّغبة الجنسيّة الدّافع الأساس لممارسة العلاقة الحميمة، وهناك العديد من العوامل التي تؤثّر عليها وتسبّب ضعفها أو فقدانها في بعض الحالات.
وتؤدّي اضطرابات الغدة الدرقيّة إلى انخفاض الرّغبة الجنسيّة في حال المعاناة من قصورٍ أو فرطٍ في نشاطها.
مشاكل في القذف
إنّ الإصابة بخللٍ في نشاط الغدة الدرقيّة قد يؤدّي إلى مشاكل في القذف عند الرّجل.
فقد تظهر المعاناة من قذفٍ مبكر أو تأخّرٍ في القذف، مما يحول دون نجاح العلاقة الجنسيّة ويؤثّر سلباً على الأداء الجنسي خلال ممارسة العلاقة.
ضعف الإنتصاب
يُعدّ ضعف القدرة على الإنتصاب من أبرز الأعراض التي قد تدلّ على وجود خللٍ ما في نشاط الغدة الدرقيّة. هذا يعود إلى الإضطراب الهرموني الذي يحدثه الخلل في نشاط الغدّة، هي المسؤولة عن تنظيم إنتاج الهرمونات في الجسم.
مع الإشارة إلى أنّ الإنتصاب يتأثّر بشكلٍ مباشر بالوظيفة الهرمونيّة في الجسم، التي إن أُصيبت بأيّ خللٍ، فإنّها تؤثّر مباشرة على عمليّة الإنتصاب ما ينعكس سلباً على الأداء الجنسي خلال العلاقة الحميمة.
الضعف الجنسي عند النّساء
في حال حدوث اضطراباتٍ في نشاط الغدة الدرقيّة، يمكن أن تصاب المرأة بالعجز والضّعف الجنسي نظراً لوجود علاقةٍ وطيدة مع وظيفة الهرمونات الجنسيّة والتذوازن الهرموني للغدّة الدرقيّة.
نتيجة لذلك، فإنّ الخلل الذي يحدث في الغدة الدرقيّة سواء كان قلّة أو زيادة إنتاج الهرمونات في الجسم، فإنّه يؤثّر سلباً على الوظيفة الهرمونيّة في الجسم وعلى الجانب الصحّي عند المرأة أيضاً والجانب الجنسي ممّا يؤدّي إلى إصابتها بتراجعٍ في الرّغبة الجنسيّة والضّعف الجنسي.
من هنا، فإنّ نشاط الغدة الدرقيّة قادرٌ على التأثير مباشرةً على مختلف الوظائف في الجسم لا سيّما الوظيفة الجنسيّة.
لقراءة المزيد عن الغدة الدرقية والعلاقة الجنسية إضغطوا على الروابط التالية:
ما رأيك ؟