إلى جانب الملل والروتين الذي يصيب العلاقة الزوجية، من الطبيعي ان تمرّ الحياة الزوجية بالمشاكل والأزمات التي قد تهدّد استقرارها او استمرارها، الأمر الذي يتطلب من الزوجين صبرا ووعيا لتخطي تلك الازمات. اليكم من موقع صحتي بعض النصائح التي سوف تساعدكم على انقاذ علاقتكم الزوجية.
الابتعاد عن العصبية
العصبية وسرعة الغضب من الامور التي تؤثر بشكل سلبي على العلاقة. فالغضب قد يقود نحو تصرفات سيئة لا واعية، كالضرب مثلا. وهذا امر لا يجوز في العلاقة. على الشريكين ان يتفهما بعضهما البعض، ويحاولا استيعاب بعضهما البعض.
تحمّل المسؤولية
ان استمرار العلاقة بين الزوجين يعتمد على الخيارات التي يتخذها كل طرف، فإذا تحمّل كل واحد منكما مسؤولية تصرفاته فهذا من شأنه ان يجنّب إلقاء اللوم على الآخر، وعندها يمكن مساندة بعضكما البعض، ومدّ بعضكما البعض بالدعم اللازم لتخطي الأزمات والمشاكل.
المجاملة
المجاملة مطلوبة دائما لانها تساعد على ترطيب الاجواء، واحساس الشريك بانك ما زلت مهتما به وما زال يلفت انتباهك ويعجبك. فحاولوا الحفاظ في الحد الأدنى من المجاملات. فالمجاملات المتبادلة تعطي الكثير من الطاقة الايجابية لكلا الطرفين، وتعيد الاحساس بالحب والامان.
تحسين العلاقة الحميمة
لا تعني العلاقة الحميمة، العلاقة الجنسية الجيدة فقط. فالعلاقة الحميمة الجيدة هي تلك، التي يعبّر فيها كل طرف للاخر عن احاسيسه، واحلامه، واوهامه ومخاوفه، وما يقلقه. فالانفتاح العاطفي والمصارحة يعززان الثقة بينكما، وبالتالي يصبح لديكما القدرة على انتقاد الشريك من دون خوف ومن دون زعل. والحميمية الجسدية ليست العلاقة الجنسية فقط، انما مجرد لمسة او قبلة او غمرة قد تؤجج العواطف بينكما وتشعركما بالسعادة.
التعامل مع المشاكل بطريقة ايجابية
لا يخلو زواج من المناكفات والنزاعات ولكن لكل مشكلة حل. فعندما تتعاملون مع المشاكل بطريقة ايجابية، فهذا الامر من شأنه ان يقرّبكما من بعضكما البعض اكثر. فمعظم النزاعات تنشأ من سوء الفهم بينكما، لذلك من الهم اولا عدم الانفعال بسرعة، وفهم احتياجات الشريك، من خلال الحوار. فالصمت يولد الارتباك، والخوف وعدم فهم الطرف الآخر.
اليكم المزيد من المعلومات عن موضوع العلاقة الزوجية من خلال الروابط التالية:
تنبهوا الى هذه التصرفات الخاطئة بعد العلاقة الزوجية!
ما رأيك ؟