يشكو الازواج من تراجع الحياة الجنسية عند إتخاذ القرار بالانجاب، فحين يولد الطفل تبدأ معه الضغوط اليومية والصعوبات التي يواجهها الزوجين. فكيف يمكن المحافظة على علاقة حميمة ممتازة في ظلّ وجود الاطفال وحاجتكم للاهتمام بهم في كلّ لحظة تقريباً؟.
برودة جنسية
لا شكّ أنّ الأطفال يضفون البهجة على حياة كلّ زوجين، ويمنحون أهلهم شعوراً لا يوصف من السعادة. لكنّ المأزق يكون في التأثيرات السلبية لتربية الاطفال على العلاقة الحميمة. فقد بيّنت دراسة حديثة أنّ المرأة معرّضة للبرودة الجنسية أكثر من الرجل بنسبة ٢٢٪ مع ولادة أول طفل. وبالتالي، فهناك خطر كبير على العلاقة الزوجية إذا لم يداري الشريكين هذا الامر.
نصائح
- إنّ الطفل يصبح فضولياً أكثر فأكثر بعد عمر السنتين، وهو سيتنقّل في أرجاء المنزل ما يمنعكم من ممارسة العلاقة الحميمة، لكن لا بدّ أن تستغلّوا كلّ ساعة نوم للطفل لكي تنشّطوا حياتكم الجنسية. وكذلك في النهار حين يأخذ الطفل قيلولته. وهنا يبرز دور الامّ في تنظيم اوقات النوم للطفل.
- لا تترّددوا في قبول طلبات أهاليكم أحياناً كثيرة ليرعوا الطفل ليوم كامل، خصوصاً إذا كانوا بصحّة جيّدة وما زالوا قادرين على الاهتمام بالطفل. فيجب تكريس هذا الوقت لانفسكم والاسترخاء بعيداً عن الاطفال.
- إستفيدوا من الاجازات، فالكثير من الفنادق تقدّم خدمة الحضانة للاطفال. لذا اجعلوا الجوّ رومنسياً في الغرفة واشعلوا الحبّ بينكما مجدداً.
ما رأيك ؟