يتوقع معظم الأزواج أن الخضوع لعلاج العقم سيكون أمراً صعباً على الصعيد الجسدي، لكن قسماً صغيراً منهم يدرك مدى تدخله في تفاصيل الحياة الزوجية والحميمية. حتى الاختبارات التشخيصية الأساسية تشمل تقييم عدد الحيوانات المنوية، وتحليل دورة الطمث للزوجة ومناقشة الحياة الجنسية. أثناء بدء الزوجين العلاج، سيتم إخبارهما بموعد ممارسة الجنس ومتى يجب الامتناع عن ذلك ويمكن أن يكون من السهل الوقوع في دوامة "يجب ممارسة الجنس الليلة استجابةً لطلب الطبيب". ومع ذلك، هناك طرق للحفاظ على العاطفة والتشويق في حياتكما الحميمة أثناء المرور بهذه العملية الدقيقة، وهذا ما سوف نطلعكم عليه خلال السطور القادمة.
الحفاظ على العلاقة الحميمة اثناء علاج العقم
بعض الرومنسية
على الرغم من الخضوع لعلاج العقم، فلا يجب أبداً أن يتغاضى الزوجين عن أهمية التركيز على منح علاقتهما بعض الرومنسية. فمثلاً، من المهم أن يخططا للخروج سوياً الى بعض الأماكن الرومنسية أو تناول العشاء مثلاً بمفردهما في مكانٍ هادئ وجميل (على شاطئ البحر أو في الجبل). لا يجب أن يفتش الزوجين عن الأمور الباهظة الثمن، بل من المهم أن يقضيا وقتاً رومنسياً على انفراد، حتى ولو اقتصر الأمر على مشاهدة الأفلام والمشاركة في تحضير العشاء سوياً. إن هذه السلوكيات البسيطة يمكن أن تساعد في الحفاظ على العلاقة الحميمة من خلال تأجيج مشاعر الحبّ بين الزوجين، فلا يجب إهمالها.
الوضعيات
إن علاج العقم، وفرضه التوقيت المناسب لممارسة العلاقة الحميمة، يمكن ان يؤدي إلى شعور الزوجين بالملل والروتين. لهذا السبب من المهم ان يتحدثا وأن يجدا بعض الوضعيات التي تعزز من إنجذابهما الجنسي لبعضهما البعض، طبعاً غير تلك التي لكالما يعتمدانها في كل علاقة حميمة. فالتجديد يمكن ان يزيد من متعتهما الجنسية ويساعدهما في الوصول إلى النشوة دون التفكير في مشكلة العقم.
مشاركة المشاعر
لا يجب أن يحاول الزوجين إخفاء مشاعرهما أمام بعضهما البعض. فيجب أن يتحدثا حول المخاوف التي يشعران بها بكل صراحة وأن يجدا حلولاً للتخفيف من القلق سوياً. فهذا الأمر، يساعد كثيراً على تجنب التشتيت الذهني خلال العلاقة الحميمة، ويعيد لها التشويق والإثارة التي كانت قبل الخضوع لعلاج العقم.
لقراءة المزيد عن الصحة الجنسية إضغطوا على الروابط التالية:
لن تتصوّري مدى أهمية الرغبة الجنسية في العلاقة الزوجية!
230206020244619~.jpg)
221229042505979~.jpg)
ما رأيك ؟