ينعكس عدم الرضا عن العلاقة الحميمة سلبياً على حياتك الزوجية والعائلية، خصوصاً إذا لم يكن هناك حوار بين الشريكين. فكيف يمكن أن تعلمي زوجك بالمشاكل التي تواجهكِ والمشاعر السلبية التي تنتابكِ دون أن تؤذيه وتجرحي شعوره؟.
الحوار الهادئ
إنّ الحوار الهادئ والتفاهم بين الزوجين هو أول خطوة لحل أي مشكلة. وذلك من خلال اختيار الزمان والمكان حيث لا تجعلي السرير مكانًا للحديث إطلاقًا. والتمهيد لزوجك بأنك ترغبين في الحديث معه عن علاقتكما الحميمة.
لا تختاري وقت يكون زوجك غاضبًا أو مضغوطًا من أي شيء في العمل أو المنزل، بل اختاري متى يكون هادئ البال وغير منشغل بأي أمر أخر. ابدأي حديثك بمدى حبك له، وتأكدك من حبه لك، وبأنه حتمًا سيتفهم مشاعرك ومخاوفك. بوجه بشوش وعبارات ملائمة، أخبريه عما تشعرين به دون خجل ورغبتك في تخطي الألم أو الشعور بالنشوة في علاقتكما الحميمية.
يمكنك التحدث معه بما يثيرك وما تريدين تجربته معه، الأشياء التي تحبينها أثناء ممارسة العلاقة وترغبين منه أن يفعلها دائمًا وعما لا تحبينه وترغبين منه تغيره، كما عليك الاستماع إليه أيضًا في نفس الأشياء. كوني واضحة دون خجل، وتوقعي لها حلول في ذهنك،. لا تتوقعي أن يعرف زوجك احتياجاتك الجنسية دون حديث من تلقاء نفسه أو ما تشعرين به أثناء العلاقة دون أن تخبريه.
ما رأيك ؟